تشهد المباراة النهائية لكأس العالم، التى تقام فى التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد، بين هولندا وأسبانيا، مجموعة من المواجهات الثنائية، تبرز فيها الفوارق الفردية بين لاعبى المنتخبين.
ورغم أن المباريات النهائية، يغلب عليها الأداء التكتيكى، والالتزام الدفاعى من الطرفين، وتختفى فيها الفروق الفردية أمام جماعية الأداء إلا أن لاعبين من أمثال "فيا وتشافى وأنيستا فى أسبانيا، وروبين وشنايدر وفان بيرسى فى هولندا، لديهم القدرة على ترجيح كفة بلديهم فى أى وقت.
وتأتى المواجهات بالترتيب كالتالى:
"هايتنجا × فيا"
مهمة صعبة ينتظرها جون هايتنجا، لاعب إيفرتون الإنجليزى، فى مباراة اليوم، أمام ديفيد فيا، هداف كأس العالم، وأحد أفضل مهاجمى العالم.
تمكن فيا من تسجيل خمسة أهداف خلال النسخة الحالية من كأس العالم، ويتميز لاعب برشلونة الأسبانى، بقدرة كبيرة على استغلال أنصاف الفرص.
"ماثيسن × بيدرو"
إذا دفع فيسنتى ديل بوسكى، المدير الفنى للمنتخب الأسبانى ببيدرو رودريجز لاعب برشلونة بدلاً من فرناندو توريس، فإن اللاعب الشاب سيصطدم بمدافع هامبورج الألمانى خوريس ماثيسن ذى الـ30 عامًا.
ماثيسن، ظهر بمستوى متذبذب خلال المباريات السابقة، وستكون مهمته صعبة لإيقاف رودريجز أو مراقبته بسبب خروجه من منقطة الجزاء كثيرًا.
" برونكهورست × راموس"
جيوفانى فان برونكهورست، الظهير الأيسر المخضرم لهولندا، الذى يختتم مسيرته الكروية فى مباراة اليوم، سيواجه منافسًا رشيقًا يصعب إيقافه وهو سيرجيو راموس الظهير الأيمن للماتادور.
الفوارق البدنية، بين راموس وجيو، ترجح كفة الفتى الإسبانى الوسيم، ولكن خبرة "جيو" ذى الـ35 عامًا، هى سلاحه الوحيد.
"فان دير فيل × كابديفيلا"
بعد عودته من الإيقاف، يخوض فان دير فيل، الظهير الأيمن الواعد للمنتخب الهولندى، اختبارًا أمام "أضعف حلقات الماتادور الأسبانى" خوان كابديفيلا الظهير الأيسر.
فيل، ظهر بمستوى جيد خلال مباريات منتخب بلاده، وتأثر الـ"أورانيا" بغيابه فى نصف النهائى بسبب الإيقاف.
"دى يونج × أنيستا"
أم المعارك، فى لقاء اليوم، ستكون فى منتصف الملعب.. ويخوض نيجيل دى يونج، لاعب الارتكاز، مهمة ربما تكون الأصعب فى مسيرته الكروية، حين يواجه وسط أسبانيا المكدس بالنجوم.
دى يونج، سيصطدم فى المنتصف بالثنائى.. أنيستا وتشافى هيرنانديز، وإن كان صدامه مع الأول سيكون أكثر عنفًا، حيثُ يمتلك دى يونج قدرات عالية فى الرقابة الفردية، تؤهله للحد من خطورة أنيستا.
"فان بومل × تشافى"
بجوار دى يونج "العنيف" يوجد لاعب أكثر عنفًا وشراسة، ولكنه يمتلك حلولاً هجومية متميزة هو مارك فان بومل، صهر فان مارفيك المدير الفنى للمنتخب، فان بومل، لاعب بايرن ميونيخ، يواجه اليوم، أحد أفضل لاعبى الارتكاز فى العالم، وهو تشافى هيرنانديز، المرشح الأبرز للفوز بجائزة الحذاء الذهبى كأفضل لاعب فى العالم.
هناك فوارق كبيرة، بين اللاعبين فى المستوى الفنى وطريقة اللعب، ومن المتوقع ارتداد فان بومل للخلف، أمام قلبى الدفاع، فى محاولة لإيقاف غزوات تشافى.
"شنايدر × بوسكيتس"
فيسلى شنايدر، لاعب وسط المنتخب الهولندى، كان سببًا رئيسيًّا فى بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية فى المونديال، ليس بسبب أهدافه الخمسة فقط، ولكن لأدائه الإيجابى المتميز، ويواجه شنايدر لاعبًا تكتيكيًا من المقام الأول هو سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونة الأسبانى.
روبين × تشابى ألونسو
الطريقة المثلى لإيقاف خطورة آريين روبين، لاعب المنتخب الأسبانى هى قطع الكرة قبل الوصول إليه، ويجيد تشابى ألونسو، متوسط ميدان ريال مدريد الأسبانى هذه المهمة بامتياز.
فان بيرسى × بويول
هجوم هولندا يصطدم بدفاع قوى منظم للأسبان، ويواجه كارلوس بويول صاحب هدف عبور أسبانيا للنهائى، مهاجمًا موهوبًا هو روبين فان بيرسى.
مهمة بويول فى مباراة اليوم صعبة، لأنه يجيد إحكام الرقابة على المهاجمين الكلاسكيين، الذين يجيدون ألعاب الهواء و"الالتحامات" ولكن مهمته فى رقابة المهاجمين الموهوبين أصحاب اللمحات الفنية والمراوغات تبدو صعبة للغاية.
كويت × بيكى
آخر مواجهة فى المباراة النهائية، تجمع ديرك كويت مهاجم الأورانيا، الذى يجيد اللعب على الأطراف وفى قلب الهجوم مع جيرارد بيكى مهاجم برشلونة العملاق، وهى مواجهة بين لاعبين تختلف طريقة لعبهما كثيرًا. كويت سريع ومجتهد ولمحاته الفنية قليلة، أما كويت فلا يستطيع مجاراة بيكى فى سرعته ولكنه مدافع يصعب المرور منه.
المنتخبى الهولندا
كتب محمد فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
