كيليه آنى" أشهر طباخين الدنمارك" قالت لليوم لسابع إنها تحب الأكل المصرى بشدة لأنه رخيص وبسيط وطريقته سهلة وفى نفس الوقت طعمه غاية فى الروعة.
وأضافت أنها اختارت أن تقدم الفول للناس اليوم بشكل مختلف، وذلك من خلال إضافة بعض الأشياء الغير عادية مثل: زيت الكركديه الذى يوضع على الفول بعد صنعه مثل: طشة الفول بالليمون، حيث تقوم بنقع الكركديه فى زيت الزيتون وتضيف إليه بعض التوابل مثل: الحبهان.
وأشارت إلى أنها اختارت الفول لأنها تعتقد أنه أكل البسطاء كما أن طريقة صنعه بسيطة فمن خلال مكونات بسيطة مثل: الفول، الماء، الزيت، والليمون وفى النهاية تنتج وجبة طعام مفيدة وطعمها جميل، مضيفة أن الأكل كله التى ستقدمه اليوم للناس هو أكل مصرى والمنتجات كلها مصرية والفارق أنه على الطريقة الدانماركية.
وأضافت آنى أن هناك بعض المصريين تخوفوا من تذوق هذه الخلطات الغريبة من البطيخ بالملوخية وسلطة المشمش والبمية موضحة أن لدى الطباخين الدانماركيين عقلية متفتحة فى التعامل مع الآخر بحيث يتم تبادل الخبرات بين المطبخ الدانماركى والمصرى، وأكدت أن هذا التخوف لا داعى له.
وقال زميلها رينيه بولفى إن الدانماركيين وقعوا فى حب الطعام المصرى، وأشار أنهم سيتبعوا "الطريقة المصرية فى التفكير فى طهى الطعام"، وإنهم سيقدمون فى الحفل الطعام المصرى مطهوا على الطريقة الدانماركية.
وعن تجربتهم فى الطهى داخل بيت مصرى، والتى كانت بالأمس، أكد بولفى أنه شعر بدفء المشاعر وكرم المصريين وحبهم الشديد لضيوفهم، مضيفا "رغم وصولنا متأخرين عن الموعد المحدد إلا أن أهمل البيت استقبولنا بترحاب شديد"، واستكمل قائلا "حتى أنهم قاموا بإعطائنا خبرات جديدة فى الطعام حيث تعلمنا منهم طهى الملوخية ومحشى الورق العنب والطعمية والبامية".
وأشار أن هناك تشابها بين الطعمية المصرية وأحد الأكلات التى تصنع فى الدانمارك من الفول الأصفر.
وعن تقييمه للتجربة المصرية – الدانماركية قال إنه لأول مرة يكتشف أن هناك تماثل كبير بين المصريين والدانماركيين فى طريقة التعامل مع الطعام.
