عبد الفتاح عبد المنعم

الله يسامحك يا معلم

الإثنين، 11 أكتوبر 2010 08:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الله يسامحك يا عم حسن شحاتة أنت ورجالك رجعتونا تانى بعد هزيمتكم من فريق مغمور يدعى فريق "النيجر" لنظرية "حسبة برما" وانتظار "هزيمة الآخر" بعد أن كنا نظن أننا خرجنا من هذه النظريات والتكهنات منذ حصولنا على كأس أفريقيا، لقد جاءت هزيمة منتخبنا الوطنى أمس بمثابة الزلزال.

الله يسامحك يا كابتن حسن لقد أجبرتنا بهزيمة فريقك إلى التمسح بأولياء الله الصالحين والذهاب للعتبات المقدسة من سيدنا الحسين والطاهرة الشريفة للدعاء لفريق لا يستحق أن يمثلنا فى دورة رمضانية، فريق تشبعت جيوب لاعبيه بالملايين من الجنيهات، فلم يعودوا فى حاجة إلى إمتاع جماهيرهم التى رفعتهم إلى الأعناق.

الله يسامحك يا عم حسن لأنك مسئول عن الاستعانة بمجموعة من اللاعبين الذين شاخت أقدامهم فى الملعب، فتلاعب بهم فريق النيجر فى كل مكان وظهر أولاد شحاتة مثل الأسد المريض الذى ذهبت دولته وسلطانه فاجتمعت عليه كل حيوانات الغابة لتنهش فى جسد هذا الأسد الذى لا يستحق الرحمة.

الله يسامحك يا معلم بعد أن اعتمدنا عليك وعلى رجالك أن تسعدونا وتخرجونا من هم زيادة الأسعار، فأنت وفريقك تعلمون أن فوز منتخبنا هو الشىء الوحيد الذى يستطيع أن يسعدنا وأن ينسينا همومنا ومشاكلنا، بل ويجمعنا مسلمين وأقباطاً، ويطفئ نار الفتن.

الله يسامحك يا معلم ويسامح كل مصرى شاهد أسوأ مباراة لمنتخبنا منذ عشرة سنوات، ونخشى أن تكون هزيمة أمس هى النهاية لهذا الجيل الذى صدر لنا الفرحة ولكنه سرقها منا بعد هزيمتنا أمس من فريق مغمور يدعى النيجر.

الله يسامحك يا عم أبو تريكة أنت وزملاءك من اللاعبين، فقد كنا نظن أن بركتك يا تريكة ستفسد سحر النيجريين، لكن اكتشفنا أن الحكاية لا سحر ولا بركة، بل لعب بفدائية فى الملعب، وهو ما لم تقدمه أنت ورفاقك فى الملعب، والنتيجة الهزيمة التى لن ننساها.

الله يسامحك يا منتخبنا، ففريق النيجر الذى لا تاريخ له ولا جغرافيا فى لعبة كرة القدم تلاعب بأولاد شحاتة، كما يحلو لهم وكشفوا المستور الذى حاولت بعض الأبواق الصحفية تصديره لنا بأننا ذهبنا للنيجر فى نزهة كروية وأننا سنعود بانتصار كبير، ربما يصل إلى نصف دستة أهداف وأن على الجماهير المصرية أن تذهب لمطار القاهرة لاستقبال الأبطال وحمل تريكة وعمرو وجمعة والحضرى على الأكتاف، لكن للأسف الشديد خاب ظن بوق الدعاية لجماعه زاهر وشحاتة وتلقينا هزيمة كروية، قد تكون بداية للإطاحة بمجلس زاهر وفريقه الكروى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة