بيتانكور تشكر الله والجنود الكولومبيين

بوش وساركوزى وكى مون يدعون فاراك لوقف حربهم

الخميس، 03 يوليو 2008 09:07 ص
بوش وساركوزى وكى مون يدعون فاراك لوقف حربهم الرئيس الكولومبى الفارو يوريب -AFP
بوغوتا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر فى الرئاسة الفرنسية فجر الخميس، إقلاع طائرة تابعة للرئاسة الفرنسية على متنها وزير الخارجية برنار كوشنير وأفراد عائلة إنجريد بيتانكور، من مطار فيلاكوبلى العسكرى بالقرب من باريس متوجهة لكولومبيا، موضحاً أنها ستعود مع هذا الوفد إلى باريس.

وسافر على متن الطائرة بالإضافة إلى كوشنير، أفراد عائلة بيتانكور ابنتها ميلانى وابنها لورينزو ديلوى وزوجها السابق فابريس ديلوى، بالإضافة إلى شقيقتها إستريد وولديها.

كانت الرهينة الكولومبية الفرنسية إنجريد بيتانكور، قالت بعد ساعات من تحريرها، "أريد أولاً أن أشكر الله والجنود الكولومبيين"، مؤكدة أن العملية كانت محكمة التنفيذ وتعد إشارة سلام لكولومبيا.

وأعربت بيتانكور عن شكرها للرئيس نيكولا ساركوزى الذى ناضل كثيراً من أجلها، مضيفة أنها تشكر أيضاً الرئيس السابق جاك شيراك الذى مد اليد فى الوقت الذى كان يعتبر فيه الكفاح من أجل الرهائن بكولومبيا سياسياً، أمراً لا يمكن تصوره على حد تعبيرها. موضحة أنها كولومبية ولكنها فرنسية أيضاً، مؤكدة على رغبتها فى أن تكون فى فرنسا.

ومن جهته، أعلن الرئيس الكولومبى الفارو يوريب، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بإنجريد بيتانكور بعد ظهر الأربعاء.

كما شكر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، نظيره الكولومبى الفارو يوريب على تحرير بيتانكور، ودعا المتمردين الكولومبيين (فاراك) إلى وقف حربهم.

وعلى غرار بيتانكور قال ساركوزى "أريد أن تكون كلماتى الأخيرة للجندى جلعاد شاليط وأهله، فرنسا لن تنساه، وهى مستعدة دائماً للتحرك عندما يكون شخص ما محتجز ظلماً".

وأعلن الممثل عن عائلات الرهائن الثلاثة الأمريكيين ستيفن دونيهو، شكر عائلات الرهائن للجيش وأجهزة المخابرات الكولومبية على تحرير الرهائن الـ 15 والذين حرم بعضهم من الحرية لأكثر من 10 سنوات.
من جانبه، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بتحرير الرهائن فى كولومبيا، داعياً فارك لتحرير جميع الرهائن لديهم فوراً وبدون شروط، مؤكداً على أن أمن الرهائن من مسئوليتهم.

وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جوردون جهوندرو، أن الرئيس بوش شكر ـ خلال اتصال هاتفى ـ الرئيس يوريبى، وقال له إنه "زعيم قوى".

كما أعربت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس فى بيان، عن سرورها لتحرير الرهائن، مؤكدة أن بلادها تعمل على جمعهم بعائلاتهم بأقصى سرعة.

كان الأمريكيون الثلاثة مارك جونزالفس وتوماس هوز وكيث ستانسل اختطفوا فى فبراير 2003 خلال قيامهم بمهمة لمحاربة المخدرات على متن طائرة تابعة للقيادة الأمريكية الجنوبية، التى تحطمت فى منطقة شاسعة يسيطر عليها المتمردون، بينما خطفت إنجريد بيتانكور (46 عاماً) المرشحة السابقة إلى الانتخابات الرئاسية فى كولومبيا، رهينة منذ أكثر من 6 أعوام.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة