تفاقم الأوضاع فى السودان بين تشاد وأزمة دار فور

الإثنين، 14 يوليو 2008 01:59 م
تفاقم الأوضاع فى السودان بين تشاد وأزمة دار فور العميد عثمان الأغبش يؤكد أن اتهام تشاد لا أساس لها من الصحة
الخرطوم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت القوات المسلحة السودانية بشدة اتهامات تشادية بانتهاك مجالها الجوى عبر تحليق طائرات سودانية فوق بلدة تشادية على الحدود.

اعتبر مكتب الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة العميد عثمان الأغبش الاثنين، أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن الجيش السودانى ليس لديه أية عمليات حالياً لينتهك أجواء تشاد.
كانت تشاد قالت مساء الأحد، إنها لن تتسامح مع مزيد من الانتهاكات لأراضيها.
قال وزير الإعلام التشادى محمد حسين فى بيان صدر فى أنجمينا، إن القوات الجوية السودانية أجرت طلعات جوية كثيرة فوق باهاى بتشاد خلال الأيام القليلة الماضية.

أضاف أن طائرة عسكرية سودانية من نوع "أنتونوف" حلقت فوق باهاى على ارتفاع منخفض الجمعة الماضى، مشيراً إلى أن التوغل الجوى كان فى كثير من الأحيان، استعداداً لهجمات على الأرض.

أكد البيان أن تشاد لن تتسامح مع أية انتهاكات أخرى لمجالها الجوى، وسوف تتخذ خطوات لإبلاغ مجلس الأمن والاتحاد الأفريقى.

على صعيد آخر، أعربت القوات المسلحة السودانية عن استغرابها من تقرير إعلامى لهيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" قالت فيه إنها حصلت على أول دليل على الدعم العسكرى الصينى للحكومة السودانية فى دارفور. مؤكدة أن عملية التسليح والتدريب أصلاً غير محظورة على السودان.

وقال مكتب الناطق الرسمى للقوات المسلحة السودانية فى بيان الاثنين، إن السودان عندما تتعامل فى هذه المجالات ليس من أجل دارفور فقط، وإنما لكونها دولة لها حدود وسيادة. مشدداً على أن القانون لا يمنعها من تبادل الخبرات مع أية دولة خارجية.

اعتبر المكتب، الحديث عن أسلحة وتدريب فى الصين ليس له معنى، باعتبار أن الأمر من حق السودان، فضلاً عن أن السودان لا يتعامل مع الصين وحدها، وإنما مع بريطانيا نفسها ودول أخرى أوروبية من بينها هولندا إلى جانب روسيا ومصر وسوريا. مؤكداً أن دفعة من الجيش تلقت أخيراً دورات تدريبية فى بريطانيا، وأضاف أن "السودان دولة لها حدود ولا يمكن أن تمنع بسبب دارفور".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة