تحدثت كثيرا عن الجرائم الإلكترونية باعتبارها أحد الجرائم الحديثة التى نتجت من مخاض العولمة الحديثة وانتشرت كالنار فى الهشيم وبعد المزيد من البحث
كل مهنة وموهبة بشرية تنضوى تحت كيان من الكيانات المنظمة بقوانين ولوائح وتخضع لوزارة من الوزرات التى تقوم الدول بتأسيسها لخدمة المواطنين لتكون وسيلة ربط بين الدولة .
المراهقة هى مرحلة تضارب المشاعر لدى الإنسان سواء كانت فى بداية الانتقال من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب فى منتصف العقد الثانى من العمر، أو كانت فى مرحلة الانتقال من مرحلة الشباب المتأخرة الى مرحلة الكهولة
انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة وجود روابط فى الفيس بوك تجعلك تقوم بتسجيل ملفك الشخصى لديهم، ومن خلال التسجيل تهبك المناصب وتكشف لك الغيب.
وماذا بعد؟ سؤال يبقى فى الضمير البشرى ويظهر مع إشراقة الشمس فى كل يوم وضياع الأعمار فى غفلات وانشغال بالدنيا، ولا يسأله إلا النذر اليسير من الشرائح الاجتماعية.
الكثير منا يقع فى المعاصى والذنوب وهذا ديدن الإنسان فى الحياة الدنيوية، فلا عصمة من خطأ ولا سلامة من هفوة لا يختلف اثنان على ذلك .
رحم الله المتنبى قالها قديما وتخاطب حالنا هذه الأيام، فالمتدبر بعين البصيرة يجد أن هذه الحروف الخالدة التى ذكرها فى ديوانه كان يقصد بها أنه لا يسلم للشريف شرفه
انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة وجود روابط فى الفيس بوك تجعلك تقوم بتسجيل ملفك الشخصى لديهم ومن خلال التسجيل تهبك المناصب وتكشف لك الغيب، وتبين لك متى ستموت، وكيف سيكون شكلك عندما تكون كبيرا فى العمر.
العنوان هنا أقصد به وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة مثل الفيس بوك والتويتر والإنستجرام وغيرها التى أصبحت متنفساً للكثيرين والبعد عن الواقع.
من السهل أن تجعل التاريخ يتحدث عنك وعن شمائلك وخصالك، والعبرة دوماً بكيفية رسم الخطة المناسبة وإعداد دراسة الجدوى التى تُبلّورْ الكيفية التى ترغب أن تكون فيها، أمام ذلك الصعلوك المتسكع أو البطل المغوار .
عبارة تتردد كثيراً على شفاه الأشخاص الّذين أصابهم حَيفُ وظلم بَينْ فى موقف من المواقف اليومية التی نَمُر بها فى حياتنا .
فى البداية أود تنبيه القارئ الكريم إلى أن ما سأطرحه فى الحروف القادمة غير مقتبس من أى كتب فى علوم الموارد البشرية أو السلوكية، بل هو وليد خبرة عملية تربو على عشرين عاما
مَلاَمِحُ الوَجْهِ: مَا يَظْهَرُ مِنْ عَلاَمَاتِ الوَجْهِ وأَوْصَافِهِ، وذلك حسب المعاجم العربية، وعندما أقول بلا ملامح فهنا يكون عنوان المقال رجال لا علامات لهم ولا أوصاف، أفلت صورتهم وضاعت أسمى ما فيهم وتوارت القيم الجمالية التى من المفترض أن تكون رداء وجوههم .
عندما جعل الإسلام معيار التفاضل بين البشر التقوى كان حريصاً على غرس القيم والأخلاق الروحانية المتوافقة مع الشرائع الربانية،
فى زمن تبدلت فيه المفاهيم والقيم وانهارت الأخلاق فيه بصورة تأنفها الطبيعة البشرية السوية، ظهرت العديد من الحالات التى كانت فى الماضى موجودة
جلست أتدبر فى القرآن الكريم فوجدت الكثير من الأمثلة التى أوردها الله سبحانه وتعالى لاستمراء المواقف البشرية، رغم وضوح الصورة وضرورة تصحيح الأوضاع، ومن تلك الأمثلة قصة الأخوين قابيل وهابيل،
إنهم يتوددون ويتقربون ويرتدون الآلاف من الأقنعة، تارة قناع الراهب فى صومعته والشيخ العاكف فى محرابة، وتارة قناع القائد الملهم الفارس المغوار.
دورات الحياة عالم يستدعى التدبر دوما من ظهر رجل إلى بطن امرأة إلى ظهر أرض إلى بطن أرض ثم يأتى يوم العرض على الواحد الجبار، طوال هذه المراحل نتعرض لبيئات مختلفة وعوالم مختلفة.