تُعد أزمتا الفراغ الرئاسى واللجوء فى لبنان من بين أهم الملفات التى توليها الدولة والحكومة اهتماماً كبيراً؛ لما تمثله من ضغط على موازنة الدولة فى ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها لبنان.
بعد مرور أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، أعاد سفراء اللجنة الخماسية فى لبنان والتى تضم سفراء مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية..
مضى ما يربو على الـ19 شهرا منذ أن غادر رئيس لبنان السابق العماد ميشال عون قصر الحكم فى بعبدا، ليصبح القصر بلا ساكن حتى اللحظة، دون أفق تبشر بقرب الانفراجة فى ظل صراعات..
لبنان مقبل على فترة أشبه بعنق الزجاجة؛ فهناك متغيرات عدة تحتم ضرورة إنهاء فترة الفراغ الرئاسي التي دخلت شهرها السابع، حيث ينذر طول أمد الأزمة بمشكلات كبيرة.
لا يزال قصر بعبدا الرئاسى فى لبنان ينتظر ساكنه الذى يحل محل الرئيس السابق العماد ميشال عون الذى انتهت فترة توليه منذ نهاية أكتوبر الماضى، ولم تنجح القوى الساسية حتى الآن..
يدخل اعتصام نواب لبنان ـ 12عضوا ينتمون إلى أحزاب المعارضة من كتلة "التغيير" ونواب مستقلين ـ يومه الخامس، بينما يستعد البرلمان لعقد جلسة غير انتخابية الخميس المقبل..
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الفراغ الرئاسي ليس في مصلحة لبنان، وأن استمراره يُسهم في تعميق أزمة البلد، وزيادة معاناة الشعب.
بعد ما يقرب من عامين ونصف العام من أزمة الفراغ الرئاسى فى لبنان الذى تمثل فى عدم التوصل لانتخاب رئيس للبلاد، بدأت الأزمة تشهد انفراجة كبيرة، خاصة عقب إعلان رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريرى
التقى السفير المصرى فى بيروت د. محمد بدر الدين زايد على، بكل من الرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، ورئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فؤاد السنيورة، والعماد ميشال عون رئيس تكتل التغير والإصلاح النيابى.