"من العارفات الكبار، لم يكن فِي زمانها فِي النِّسَاء مثلهَا" هكذا وصف أبو عبدالرحمن السلمى، المتصوفة والزاهدة المسلمة فاطمة النيسابورية، وهى أحد أعلام التصوف السني، كانت من قدماء نساء خراسان.
كانت واحدة من امرأتين انضمتا إلى سبعين رجلاً من الأنصار لمبايعة النبى صلى الله عليه وسلم فى بيعة العقبة الثانية. ولم تكتف بأنها من المسلمين الأوائل الذين صدقوا النبى الكريم وقت كذبه الكثيرون.
ذكرها يرتبط بروائح البخور العطرة وصوت الابتهالات الصافية، ونغمات المدد التى تنبعث من كل مكان يحيط ضريحها، إلا أن ذكر السيدة زينب الغالية ابنة الغالية