فى عصرنا الحديث تنظر الكثيرات من الفتيات والسيدات إلى معنى الجمال بمنظور مختلف، حيث يتجهن إلى مراكز وعيادات التجميل بهدف إخفاء بعض العيوب أو خطوط التقدم في العمر
إذا كنا ـ أنا وأنت ـ نبحث عن سعادة حقيقية حولنا، فلنبحث عن "أصحاب الروح الجميلة"، التي لا ينطفىء بريقها، فمعهم تكمن السعادة ويصير المجتمع أكثر رقيا وتحضرا، فأصحاب الروح الجميلة ليسوا أعداء أنفسهم وليسوا أعداء لأحد، هم سلام، هم محبّة، هم جمال، هم فرح، هم إنسانية، يُسعدون البشر بلا شروط.
إنَّ الله جميلٌ يحبُ الجمال، مقولةٌ نتذرع بها دائمًا، إذا ما أردنا وصف شخص ما إما بجمال المظهر، أو بقبح الشكل، وفى كلتا الحالتين فنحن نتحدث بأعيننا، عندما نتكلم عن الجمال، وهو بذلك يكون جمال نسبي، فليس كل ما يَلقى إعجابك، يُعجب غيرك بالضرورة.
ليس جمال الخَلْق باليد حيلة<br>وإنما جَمَالُ الخُلُق للنفس زينة