بعد الذى عرضناه عن محاكم التفتيش، السؤال التالى: لماذا نعود إلى محاكم التفتيش، ونستعرضها هكذا؟، هل لنتباكى على مآسٍ مضت أم لنستذكر أحزانًا انقضت؟
نعم بعد أن تفرغ آباء الكنائس الإسبانية فى ذبح المسلمين والعرب باسم محاكم التفتيش بدأوا فى الإعداد لمذابح لا تقل بشاعة للمسحيين الذين يستخدمون العقل فى التفكير
وفى مايو /1611م، صدر قرار إجرامى للقضاء على المتخلفين من المسلمين فى بلنسية، يقضى بإعطاء جائزة ستين ليرة لكل من يأتى بمسلم حى، وله الحق فى استعباده
ويعرف عن محاكم التفتيش أن قانونها الأساسى مبنى على أن الاعتراف سيد الأدلة، وما على المتهم إلا أن يعترف بالتهم الموجهة إليه.
اليوم نواصل كشف المسكوت عنه فى محاكم التفتيش والتى اعتذر عنها قيادات دولتى الأندلس والبرتغال، فيقول الدكتور راغب السرجانى فى بحثه الخطير عن محاكم التفتيش
قال هشام عوف، وكيل مؤسسى الحزب العلمانى المصرى، ومنسق حملة "اوقفوا محاكم التفتيش"، إن الحملة ستبدأ حملة طرق أبواب للنواب الفائزين فى الانتخابات البرلمانية للتنسيق معهم لإجراء تعديل فى قانون العقوبات.