"جئتُ، لأقول كلمة، وسأقولها، وإذا أرجعني الموت، قبل أن ألفظها، يقولها الغد. فالغد لا يترك سرّاً في كتاب اللانهاية" هكذا قال شاعر المهجر الكبير جبران خليل جبران.
تحل، اليوم، ذكرى رحيل الشاعر اللبنانى الكبير إيليا أبو ماضى، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 نوفمبر من عام 1957.
قرأنا ودرسنا عن شعراء المهجر، وهو المصطلح الذى كنا نطلقه على الشعراء العرب الذين عاشوا وكتبوا شعرهم وكتاباتهم فى البلاد التى هاجروا إليها وعاشوا فيها.
تمر اليوم الذكرى 89 على وفاة الأديب اللبناني الكبير جبران خليل جبران، إذ رحل أحد أشهر أدباء المجهر عبر تاريخ الأدب العربى الحديث في 10 أبريل عام 1931، عن عمر 48 عاما.
بالرغم من رحيل الشاعر والكاتب جبران خليل جبران، الإ أن مقولاته مازالت حية فى العديد من المواقف، التى تبدو و كأن جبران كتب هذه المقولات خصيصاً من أجلها وعبرت عنها بكل واقعية.
جبران خليل جبران، الأديب لبنانى الأصل، القادم من بلاد يزرعون فيها الأحلام، كل عمل أدبى له يعد دستورًا للحياة والحب.. كان لقائى الأول بجبران بين صفحات كتاب "الأجنحة المتكسرة".