علينا بالأمل والتفاؤل تزامنا مع الكدّ والعمل، لأنه في اعتقادى أن أشد المخاطر والمهالك أن تتفرغ القلوب من الأمل، فمن يدرى ربما كانت هذه الأزمات وراؤها خيرات ومسرات، ورب محنة فى طيها منحة، وأليس الله جل شأنه هو القائل "وعسى أَن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم"..