أصبح حال العائلة إلى الهاوية لتختلف طبيعة الحياة بين زحام المسئوليات وأحلام العولمة، وفى خضم ذلك المعترك تحول البيت إلى جزر، وبات شمل العائلة تائهًا، وزاد الفراق وتغلغل الانعزال فأصبحنا أمام زمن قل فيه توقير الكبير وانتشرت فيه كافة الرذائل، وضاعت اللمة، وسادت العزلة، وأصبح الكل يبحث ويلهث وراء مصالحه،