الحالة "الثنائية" ربما لم تكن غائبة عن الدبلوماسية المصرية، في ظل ما تحظى به من خصوصية، لا يمكن تجاهل أهميتها بأي حال من الأحوال، عبر تعزيز العلاقات من جانب، والانطلاق منها نحو "الثلاثيات"، التي تمثل السبيل نحو شراكات أوسع، من جانب أخر
مفهوم "القيادة الجماعية"، الذي باتت تتبناه الدولة المصرية، يبدو متوائما مع طبيعة المرحلة الدولية في اللحظة الراهنة، في ضوء العديد من المعطيات، أبرزها التغيير الكبير الذي تشهده الحالة الدولية