ما أجمل المصريين في شهر رمضان، حيث المسارعة إلى الخيرات والتنافس فيها، وتقديم إفطار للصائمين، كنوع من البر والتكافل والتآخى، وهذا ما نراه يوميا في موائد الرحمن التي تتصدر الشوارع المصرية، ونموذجا ما رأيناه من مشاهد للمودة والخير من قبل أهالى كوم بكار بالجيزة، وحرصهم على إقائمة مائدة الرحمن طوال الشهر الفضيل، والتكاتف من أجل عمل مائدة لأكثر من 600 فرد ..
الكل منهمك في ظروفه الخاصة ومشاغله الآنية، حتى إذا قُدر لنا الجلوس سويا فهناك من ينشغل بهاتفه، ومن يأكل لوحده، ومن يجلس بمفرده، حتى أصبحنا نعيش غرباء تحت سقف واحد، وأصبحت المشكلات تنهش في الأسرة من كل جانب.