يجب دق ناقوس الخطر، لأن الكل يرى ما يحدث في البحر الأحمر الآن من تصاعد المخاطر وتفاقم الأحداث، حيث شرعت شركات شحن دولية كبرى بتعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتصاعد حدة الاستهدافات للسفن التي بدأت بالحجز ثم الإغراق.
جولة جديدة لوزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، اليوم، للشرق الأوسط، وآمال وتطلعات بطرح اتفاق يُفضي إلى إيجاد حلول لإنهاء الحرب ووقف القتال في غزة،
مؤكد أن معرض القاهرة الدولى للكتاب عيد ثقافى بامتياز ومنارة مصرية بارزة ينتظرها مثقفوا العالم ومحبوا القراءة والإطلاع لما يقدمه من علم وثقافة وفعاليات وندوات تعد مشاعل للنور في بحور العلم والثقافة والتكنولوجيا
مؤكد أن استمرار العدوان الإسرائيلى بالحرب على غزة دون أى اعتبار لأى قوانين أو معايير إنسانية ينذر بأن تكون المنطقة أمام نزاع إقليمي حادّ يكون له بالغ التأثير على السلم والأمن الدوليين في ظل اتساع دائرة الحرب
في ظل احتفال المصريين بأعياد الميلاد وسط مظاهر من البهجة على أرض المحبة والسلام، أرض الديانات والثقافات والحضارات، أسجل في مقال اليوم بعض مظاهر الوحدة الوطنية في بلدنا الحبيب ونحن نحتفل مع أشقاء الوطن بعيدهم،
يدخل 2024 وينتهى اليوم الـ 86 من بدء الحرب على غزة وما زالت تواصل إسرائيل عدوانا غاشما على سكان القطاع والمدن الفلسطينية..
لا يستطيع أحد أن يُزايد على موقف مصر وجهودها بشأن القضية الفلسطينية عبر عقود طويلة، ولا يستطيع أحد أن ينكر دور القاهرة المحورى وتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لخدمة الفلسطينيين عبر الأزمات والحروب السابقة التي شنت على غزة في الفترة الماضية.
أيا كان الأمر بشأن نوايا العالم لـ2024، فإن التخوف الأكبر لدىّ أن التخبط السياسي والعسكري لإسرائيل خلال الحرب على غزة يدفعها لتحقيق أي مكاسب 2024، وهنا أتحدث عن سعى الاحتلال الدؤوب الآن لتهويد القدس في ظل الانشغال بغزة،
لم يتوقف قتل الصحفيين الفلسطينيين واستهداف الصحافة بشكل عام فى ميادين الحرب على غزة والمدن الفلسطينية ولا باعتقالهم وتهديد عائلاتهم، إنما الطغيان الصهيوني ليس له حد، حيث وصل إلى استهداف الصحفيين والإعلام
بات القاصى والدانى يدرك أهمية مصر وثقلها السياسى والاستراتيجى فى الإقليم، وهذا لم يأت من فراغ ولا محل صُدفة إنما بفضل تمتعها برؤية ثاقبة في تعاطيها مع هذه التطورات والأحداث والمتغيرات..
تواصل الولايات المتحدة دعمها المستميت لإسرائيل في حربها على غزة، وها هو شيك على بياض جديد يمنحه وزير الدفاع الأمريكي لويد أستن لتل أبيب، حيث أكد مجددا أن الدعم الأمريكي لإسرائيل
نجح – والحمد للله - المصريون في اختيار رئيسهم في صورة مٌشرفة ومضيئة ومشاعل الأمل تدفعهم نحو بناء الحاضر والمستقبل رغم التحديات العالمية والتهديدات الإقليمية والأزمات الاقتصادية، ليضربوا المثل والنموذج، فى أن الوطن يعلو ولا يُعلى عليه، وأن الوطن هو الخيار الوحيد للبقاء أحياء في سطور التاريخ.
علينا أن ننتبه من فخ الخطاب الأمريكي والسياسة الأمريكية التي تعتمد دائما على التناقضات وازدواجية المعايير حتى لا تضييع آمالنا وقضيتنا..
في إطار سياسة المراوغة والتضليل والخطابات الاستهلاكية لتمييع ما يحدث في فلسطين من جرائم إبادة وتجويع وقهر وحصار وقتل وقصف ومجازر في حق مدنيين عزل وأطفال خدج،
في ظل انشغال العالم بما يجرى على أرض قطاع غزة من إبادة وقصف وقتل للأطفال والنساء وتجريف البنية التحتية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية،
الأمر الذى أود أن نشير إليه في مقالنا اليوم هو استكمال هذه المؤامرة حيث هناك مخطط خبيث يتم شرعنته في الإعلام وهو اختزال الصراع بين إسرائيل وفلسطين..
ما يحدث في غزة لا يأتي إلا من إنسان متوحِّش قاسٍ متعطِّش للدماء، مهما تحدث بلسان متحضر أو رسم صورة تجسد مظلومية، بل أقول، إن ما يحدث في غزة أقام الدليل على أن تلك الحضارة تُخفي في عُمقها عنصرية مقيتة، وتمييزاً خسيسا، وبها انحرافات قميئة.
سر قوة المقاومة النجاح في في تهيئة أهل غزة والمدن الفلسطينية على التحمل وعلى الثبات وانتظار الموت، وهو ما يُساهم بقوة في الصمود، لأن ببساطة ليس لديهم ما يخسرونه، ولأن اعتقاد الفلسطينين أيضا أن الشهادة لا ينالها الا الخاصة منهم، لذلك فهم مهيئون لاستقبال الموت أو أي كارثة ما يُصعب على المحتل تحقيق أهدافه،
استراتيجية الاستثمار في الحروب والأزمات من ضمن المرتكزات التي تعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقود الماضية، لذلك ظنى أن عملية طوفان الأقصى التي أحدثت صدمة كبرى للكيان الإسرائيلي،
كيف لا نحب فلسطين، والعالم في صمت مُخزى لمدة 75 عاما ضد شر محض ومخططات خبيثة من قبل كيان يحتل ويغتصب الأرض والعرض بهدف تحقيق حلمه حتى ولو بالقتل والدمار والخراب، فلا مراعاة للقانون الدولى ولا اعتبار للإنسانية،