وكأنها حكاية ساحرة تهيم لها الروح وتحيا، لبست ثوب العزة والرضا، تروى سطورها بفخر في أحضان الطبيعة، تشدو حروفها حرية بأرواح تهمس من النسيم الشادي، تفيض بالعطاء والكرم، تسقي ربوعها بالنور والدفئ، لم تغفوا جفونها
لا تزال سيدات عزبة النزهة بمدينة المنصورة يمكثن أوقاتهن أمام الفرن البلدى يشعلن النيران به بقطفات قش الأرز والحطب، منذ ساعات الصباح الباكر؛ لإعداد أشهى المخبوزات الفلاحي .
فى مشهد أصيل يعيد للأذهان ذكريات الزمن الجميل، أطلت الحاجة أنوار عبد الفتاح ابنة عزبة النزهة بمدينة المنصورة، فى بث مباشر منذ ساعات الصباح الباكر.