الطواقى من الأشياء التى بدأت فى الاختفاء من زى الرجال والمزارعين بمحافظة الفيوم، فلم تعد ترى أحد يرتديها إلا كبار السن من المزارعين أو العمد ومشايخ البلاد..
العمر مجرد رقم وقصة العم "صبحى أبو دياب" 72 عاما بائع الطواقى بمحافظة المنوفية، أكبر دليل على صدق هذه الحكمة..
أحيت مهنة أجدادها فى غزل الطواقى الصوف وبيعها بالأسواق، حتى أصبحت مصدر دخلها الوحيد بالفيوم، فتجد يومها منقسم بين أن تجلس أمام منزلها وبيدها "الإبرة" وبالأخرى لفافة من الصوف ويدها تعمل بسرعة، لا تستطيع عيناك ملاحقتها حتى تخرج منتجها