نتحدث في مقالنا هذا عن الجانب السلبى لمنصات مواقع التواصل، بعد أن أصبحت هناك استخدامات سيئة تهدد السلم العام، فكلنا نرى حجم الفيديوهات والصور لجرائم العنف الأسرى والحوادث الزوجية، والفضائح العائلية، ليصل الحال إلى قيام البعض باستخدام هذه المنصات لتصفية الحسابات والانتقام والتشفى على حساب القيم الوطنية والأخلاقية.
تحدثنا فى مقال سابق جاء تحت عنوان "الحوادث الزوجية والمجتمع (1).. التهويل والتعميم فيهما ظلم عظيم" حول ما يتم تداوله على منصات السوشيال ميديا لعدد من الجرائم العائلية
إن "الحوادث الزوجية" وكثرة حالاتها خلال الفترة الأخيرة تستحق أن نقف لها بالمرصاد وأن نتسلح بكافة أسلحة عصر الحداثة للمواجهة والحماية وفى نفس الوقت علينا أن نعلم جيدا أن "من التعميم ما ظلم" حتى لا نشوه أنفسنا ومجتمعنا، وأن لا نساعد أعداءنا على طمس هويتنا،