ففى الوقت الذى تقوم فيه بعض التيارات التكفيرية بتوظيف الدين كأداة للقتل والتدمير وإراقة الدماء، يتبادر إلى الذهن سؤال فلسفى : هل يمكن للدين أن يكون أداة للوحدة والترابط والوئام الإنسانى ؟ وكيف يمكن للدين أن يكون مصدرا للتنمية البشرية والسعادة والرفاهية ورافدا مهما يسهم فى نهضة الأمم ؟