هل تتخيل يوما أن الفنان الكبير محمود المليجى أحد أيقونات الفن وأبدع من قدم أدوار الشر والقتل والبلطجة كان يحلم فى بداية حياته بأن يكون مطرباً، ليس هذا فحسب بل كان يتوق إلى منافسة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
نظرة عينين لا يمكن لأحد أن ينساها وأداء عبقرى جعله يستطيع تجسيد أقسى درجات الشر حتى حاز لقب شرير الشاشة ، وبنفس القدرة والإتقان يمكنه تجسيد أصدق درجات الطيبة والقهر .