هنا لا شيء يتغير تقريباً .. الأيام الأخيرة تمضى كالوباء تنثر الجراح .. مضت خمسة وعشرون عاماً. عمر آخر، قطعته خروجاً عن الذات، بلا دافع يربطنى مع الوجود، بلا سبب للحياة .
ما أكثر الحالمين باندلاع ثورة جديدة مع حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، لربما يستعيدون بعض ما فقدوا من بريق، ويستردون بعض ما خسروا من مكاسب مادية على حس الثورة!