تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، بيان «3 يوليو» نقطة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن بيان 3 يوليو كان نقطة فارقة في حياة الشعب المصري
ولكن بعيدا عن إنجازات 3 يوليو، ونتائجه وتداعياته الإيجابية، التي تجاوزت لحظة البيان التاريخي الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع في حينها، يتجسد الإنجاز الحقيقي الذي تحقق في ذلك اليوم، في حالة التوافق التي جمعت المصريين، حول قيادة "مؤسساتية" للمستقبل
قالت الكاتبة سكينة فؤاد مستشار الرئيس السابق عدلي منصور، إن الشعب المصري لديه الثقافة والوعي إذا حصل على المعلومات الصحيحة لما يدور حوله، موضحا أنه حينما يشعر المصريون..
أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، أن المصريين كانوا يعيشون أيام صعبة وأجواء سوداء قبل ثورة 30 يونيو وبينا 3 يوليو، قائلا: "محدش كان شايف غير السواد وشفنا حقد وضغينة..
وصف نواب بيان 3 يوليو عام 2013، بالبيان الذي جسد إرادة المصريين، وأكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو، الذي ألقاه القائد الأعلى للقوات المسلحة
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان 3 يوليو 2013 دشن لمرحلة جديدة من عمر الوطن، استعادت فيها مؤسسات الدولة قوتها وتمكنت من تثبيت ركائزها بعد سنوات
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن عقيدة الإخوان إما الحكم أو القتل حسب عقيدته للوصول إلى السلطة، وهذا مشروع موجود منذ «حسن البنا» في الثلاثينات
قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق في فترة بيان 3 يوليو 2013، إن قطاع الأخبار كان متابعا للأحداث ما قبل ثورة 30 يونيو 2013، وكانت الصورة متكاملة هناك وبدأ القطاع توزيع المهام
أكد نواب وسياسيون أن بيان 3 يوليو جاء نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر ، فهو لم ينقذ البلاد من براثن الجماعة الإرهابية فحسب بل ذهب بنا إلى مرحلة جديدة من التفاف الشعب حول جيشه العظيم
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن يوم 3 يوليو عام 2013 سيظل يوما فارقا في تاريخ مصر، وسيظل هذا التاريخ عالقا في ذاكرة كل مصري
قال محمد شرابي نقيب الصيادين، إن يوم إذاعة بيان 3 يوليو والذي أعلن فيه نهاية حكم الإخوان، كان بمثابة يوم فرحة للمصريين، حيث قام الصيادين ببرج البرلس في كفر الشيخ بتوزيع الأسماك مجانا على الأهالي والجيران احتفالا بهذا اليوم.
بيان 3 يوليو يوم تاريخى في مصر بامتياز بل فى الإقليم كله، لأن بعد بيان القوات المسلحة عمت الفرحة في ميادين وشوراع مصر وانتهت مرحلة أخونة الدولة التي كانت متوقع ومستهدف أن تغزو كل دول المنطقة، لتبدأ مصر والمنطقة بأكملها عصرا جديدا ينشد الوعى والتنوير والتنمية
قال النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب إن بيان 3 يوليو أنقذ مصر من براثن جماعة الإخوان الإرهابية وكشف حقيقة أثبتتها الأيام وهي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي
قالت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن بيان 3 يوليو الذى أعلنت عنه القوات المسلحة المصرية بمشاركة القوي السياسية، كان بمثابة طوق إنقاذ لمصر
تضمن بيان 3 يوليو عام 2013 والمعروف باسم خارطة الطريق، على 10 خطوات، أبرز هذه الخطوات القضاء على حكم الإخوان وإسقاط حكم المرشد وتشتمل هذه الخارطة على الآتى:
لعلك تذكر حالة الترقب التي كان يصحبُها نوعا من الحذر بخروج ملايين المصريين من منازلهم الآمنة المطمئنة، استعداداَ لإزاحة جماعة الإخوان من المشهد السياسي بإرادة شعبية..
سم الله الرحمن الرحيم ... شعب مصر العظيم"، إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى
مؤكد أن مصر 30 يونيو مفتاح البداية لانطلاق الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها الرئيس السيسى، ومؤكد أن 3 يوليو على الخصوص هو يوم الخلاص وبمثابة محطة فارقة وبارزة فى تاريخ الدولة المصرية،
المفارقة الجديرة بالاهتمام، هي أن الحوار الوطني يبقى أول ثمرات 30 يونيو، بل وأنه استبق، في حقيقة الأمر قرار "الخلاص" الذي أعلنه بيان 3 يوليو، والذى كان بمثابة "ثمرة" حوار، جمع قادة القوات المسلحة، مع القيادات الدينية، جنبا إلى جنب مع الشباب والمرأة، وممثلي الأحزاب السياسية باختلاف توجهاتها وأيديولوجياتها