تركت الدولة الإسلامية فى عهد الخلافة العثمانية - (رجل أوروبا المريض) كما أطلق عليها فى منتصف القرن التاس عشر – الكثير من الآثار التى تذكرنا بدولة كبيرة مترامية الأطراف
لكل حاكم حاشيته المحيطة به والتى يتألف منها طاقم مستشاريه وأعوانه، وفى الوقت الذى يسعى فيه الحكم لنيل النصح والمشورة من هؤلاء المتصارعين على كسب حبه وثقته وعطفه.