ساعات قليلة وينطلق الدورى الممتاز لموسم 2018 و2019، لكن تبقى هناك العديد من الأسئلة تراود الجميع دائمًا قبل بداية كل موسم جديد على رأسها: - هل من الممكن أن نجد بطلاً جديدًا بعيدًاعن الأهلى البطل المغوار يغازل درع المسابقة ويخطفها على «الحصان الأبيض» من بين أحضان الفارس الأحمر؟!
«اجتازت مصر فترة عصيبة فى تاريخها الأخير»، هذه الجملة الشهيرة كانت بداية البيان الأول لثورة 23 يوليو 1952، والذى تلاه البكباشى محمد أنور أنور السادات وقتها، ليعلن عبور مصر إلى مرحلة جديدة ونهاية العصر الملكى.
ليست مرحلة الطفولة فقط هى التى يتعلم فيها الأطفال، لكنهم يظلون طوال مراحل عمرهم المختلفة يتعلمون ويقيمون علاقات وصداقات
«التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر».. «التعليم فى الكبر كالنقش على الماء»، هذان المقولتان تحاكيان القضية التى تحدثت عنها فى المقال السابق عن خطة بناء أجيال جديدة
«ويرفرف العمر الجميل الحنون.. ويفر ويفرفر فى رفة قانون.. وندور نلف ما بين حقيقة وظنون».. ويرفرف العمر الجميل الحنون.. إن درت ضهرك للزمن يتركك.. لكن سنابك مهرته تفركك.
الدرويش يهرول فى كل الاتجاهات ومبخرته فى يده ويصرخ بأعلى صوته: «حسن راجع، حسن جاى».. ثم يظهر صوت الراوى ويقول: «اللى بيدخل خان دويدار دلوقت لازم يسأل على ورشة المحروسة لحسن فتح الله النعمانى»