فى 14 أبريل لعام 1182 افتتح جامع إشبيلية الكبير، فى زمن الوجود العربى الإسلامى فى الأندلس، الذى استمر حتى سقوط مملكة غرناطة عام 1492، والذى أصبح اليوم يعرف باسم كاتدرائية إشبيلية.
استمر الوجود العربى الإسلامى فى الأندلس ما يقرب من 8 قرون كاملة، بعدما فتحت على يد القائد المسلم طارق بن زياد، وضموها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين فيها حتى سقوط مملكة غرناطة عام 1492.