يجلس الرجل الستيني على النول اليدوي الذي يطلق عليه النول الفرعوني نسبة إلى الفراعنة الذين عرفوا تلك الحرفة عبر آلاف السنين وتوارثتها الأجيال حتى وصلت إلى مدينة نقادة
عنوانه الكفاح والعمل، من طلعة الفجر حتى أذان الظهر يعمل فى غيطان محافظة الشرقية، يتحدى البرد بابتسامة الرضا والعوض الجميل، الذى يأمل أن يجده مستقبلا فى زيارة الأراضى المقدسة.
40 عاما عاشها "عم أحمد" أقدم قهوجى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، فى العمل بالمقاهى، ولم يفكر أن يفتح مقهى خاص به، كان يعمل فى الصباح موظفا بجامعة الزقازيق..