"إخوان الجزائر" بدأو يلوحون إلى إمكانية تطبيق نموذج "راشد الغنوشى – والباجى قايد السبسى" فى الجزائر، فى وقت تستعد فيه البلاد لمرحلة انتقالية حاسمه حيث اقتراب ولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من نهايتها
أكد رئيس حركة مجتمع السلم – إخوان الجزائر - عبد الرزاق مقرى، أن حركة حمس ستكون معنية بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 2019.
بدأت حركة مجتمع السلم حمس - إخوان الجزائر - فى ترتيب صفوفها مبكرًا للانتخابات المحلية المقبلة، حيث اختارت الحركة فى مؤتمرها العام مساء أمس عبد المجيد مناصرة رئيسًا لها بدلاً من عبد الرازق مقرى.
بدأت قيادات حركة حماس التى غادرت قطر بعد انتفاضة الدول العربية ضد سياستها الداعمة للإرهاب فى التفكير فى ملاذ جديد لهم، حيث طلبت الحركة من الحكومة الجزائرية استضافتهم على أراضيها.
مع تصاعد أزمة قطر فى المنطقة وتزايد حلقات عزلتها العربية والدولية لسياستها الداعمة للإرهاب، بدأت أذرع التنظيم الدولى للإخوان بدول المنطقة تفقد صوابها كلما اقتربت
رسميا قرر إخوان الجزائر رفض المشاركة فى حكومة إئتلافية بالجزائر ردا على عرض قدمه رئيس الجمهورية الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.
مازالت المفاجآت على الساحة الجزائرية منذ انتخابات 4 مايو تتوالى ولم تتوقف، فلم يكد الحزب الحاكم حزب جبهة التحرير الوطنى يفوق من خسارته الأغلبية المطلقة فى البرلمان للمرة الأولى منذ عشرين عاما.
يبدو أنه مع بدء الحديث حول تشكيل حكومة ائتلافية فى الجزائر ظهرت خلافات داخل حركة مجتمع السلم "حمس" .
عقب 24 ساعة من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية التى جرت الخميس الماضى وما حملته من مفاجآت بدأ الحديث فى الداخل حول شكل الحكومة المقبلة