ينافس كبار اللعبة ولا يخشى ضربة العصا.. "معتز" أصغر لاعب تحطيب بقنا.. تعلمها في عمر 8 سنوات على يد والده.. يؤكد: تعرضت لضربة في الرأس في ساحة تحطيب واللعبة لها أصول واحترام المنافس واجب.. فيديو وصور

الخميس، 04 يوليو 2024 08:00 م
ينافس كبار اللعبة ولا يخشى ضربة العصا.. "معتز" أصغر لاعب تحطيب بقنا.. تعلمها في عمر 8 سنوات على يد والده.. يؤكد: تعرضت لضربة في الرأس في ساحة تحطيب واللعبة لها أصول واحترام المنافس واجب.. فيديو وصور أصغر لاعب تحطيب بقنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ نعومة أظافره خرج مع والده للاحتفالات والموالد يشاهد الكبار ويتعلم منهم حتي قرر أن يخوض تلك التجربة الصعبة وهو في عمر 8 سنوات، وأبدى رغبته لوالده في خوض لعبة التحطيب وتعلم أصولها، بدأ النزال بالعصا داخل الحلقة وسط تشجيع من المحيطين له ونظرات إعجاب تعكس ما بداخلهم مع توقع مستقبل مشرق له في اللعبة والحفاظ عليها، لاسيما أنها موروث شعبي يحبه الآلاف في المحافظة ويحرصون على الذهاب إلى أي مكان لمشاهدتها.

بنظرات مدققة وأعصاب الكبار ينزل الصغير معتز سعيد خضري إلى الساحة ، ويلاعب من يكبره بعشرات السنوات فمنهم من يقارب عمره الـ 90 عاما وما زال يمارس اللعبة ويحرص على المشاركة والتواجد، ويحكي تجاربه الصغيرة معها وأصعب المواقف التي تعرض لها ومنها ضربة في الرأس من أحد اللاعبين، لكنه يؤكد أنها لعبة دفاع عن النفس وليس هجوم أو أذي للآخرين ولها أصولها التي تعلمها منذ صغره حتي صار في عمر العاشرة واحد من المعروفين في حلقات التحطيب ويحب الحاضرين مشاهدته.


قال معتز سعيد خضري، لاعب تحطيب، إنه كان يشاهد والده منذ الصغر في حلبة التحطيب وهو فى عمر 8 سنوات بدأ في تعلم اللعبة والمشاركة معه في الموالد حبًا وشغفا في ممارسة كافة تفاصيلها، فمنذ 3 أعوام يشارك اللاعب الصغير في الموالد والاحتفالات مع والده بعد دعوة مسبقة من أصحاب المولد، لافتا إلى أنه والده علمه في البداية أن يحترم الكبير وأن يحترم قواعد اللعبة التي تربى عليها الأجيال الكبار وورثوها للأجيال الصغار وهي لعبة قديمة، حيث تبدأ بالسلام عن طريق العصا ثم مايسمى الرش.

وأوضح معتز، أن من المواقف الصعبة التي تعرض لها أثناء أحد المرات في مولد تعرض لضرب مباشر في الرأس حينما لم يتلق العصا بشكل مناسب وأخبر والده بذلك لكنه لم يغصب وقاله له أن لعبة التحطيب لا يوجد فيها خصومة أو عداوة بين الأشخاص وبعضهم البعض، ولا يقصد أحد إيذاء الآخر، فهمي في المقام الأول تعتمد على النزاهة واللعب النظيف بعيدًا عن الخصومات، كما أنه اعتاد على الذهاب واللعب مع الكبار.


وقال سعيد خضري، والد اللاعب، إن معتز كان يشاهده في الموالد والاحتفالات وكان عمره وقتها 8 سنوات وأخبره أن أهم ما في اللعبة الأدب واحترام الكبير، وبدأ في تركه ينافس المحيطين بمفرده بعد تعلم اللعبة ومعرفة أصولها وقواعدها، ومن المواقف الصغبة التي يتذكرها هي تعرض نجله لضربة في الرأس أثناء منازلة أحد لاعبي العصا في مولد من الموالد التي يشاركون فيها.

وقال محمد تكروني، مؤسس أول مدرسة للتحطيب، إن معتز شارك معه في تدريبات الصغار بالمدرسة وهو من اللاعبين الموهوبين في لعبة العصا بجانب عدد كبير من الصغار، لافتًا إلى أنه أسس المدرسة حبًا فى اللعبة التى لها أصول تاريخية وتدل على الرجولة والشهامة وليس التعدى على الآخرين، وجلب فيها عدد كبير من الصغار والشباب المحبين للعبة وتعلمها للدفاع عن النفس والترفيه أيضًا لأنها مجرد لعبة تعتمد على الذكاء واستخدام عضلات الجسم.
 

اللاعب في حلقة التحطيب
اللاعب في حلقة التحطيب

 

اللاعب مع والده
اللاعب مع والده

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة