يواصل الأوروبيون إظهار تضامنهم مع أوكرانيا فى مواجهة الحرب الروسية ويدعمون بشكل عام زيادة شحنات الأسلحة إلى كييف، في الوقت الذى يرفضون فيه إرسال الجنود للقتال، إلا أنهم منقسمون بشأن النتيجة المحتملة للحرب، وذلك وفقا لاستطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية.
وأشار مركز أبحاث المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، إلى أنه "في جميع أنحاء أوروبا، هناك دعم شعبي قوي لزيادة تسليم الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا من قبل حلفائها، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وتم إجراء الاستطلاع فى 15 دولة بما في ذلك إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا، ويعتقد معظمهم أن الحرب ستنتهى من خلال اتفاق تفاوضى بين الدولتين، والاستثناء هو أوكرانيا وإستونيا، حيث تعتقد الأغلبية أن كييف ستفوز فى ساحة المعركة، وفقًا لهذا الاستطلاع الذى شمل 19.566 شخصًا وتم إجراؤه في مايو الماضى.
ويعارض الأوروبيون في الدول الآخرى باستثناء أوكرانيا، إرسال جنود من بلدانهم للقتال في الحرب، ومع ذلك، فإن الأوروبيين أكثر انقساماً بشأن الموقف الذي ينبغي للقارة أن تتخذه، وفي مجموعة من البلدان، تعتقد الأغلبية أن الأوروبيين لابد وأن يساعدوا أوكرانيا في إعادة أراضيها وهى (إستونيا، والسويد، والمملكة المتحدة، وبولندا، والبرتغال)، وفي حالة أخرى، تعتقد الأغلبية أن أوروبا يجب أن تحث أوكرانيا على التفاوض، وهى (بلغاريا، اليونان، إيطاليا، جمهورية التشيك، وسويسرا).
وقال مارك ليونارد، أحد مؤلفي التقرير: "إن أحد التحديات الرئيسية التي ستواجه الزعماء الغربيين سوف يتلخص في التوفيق بين المواقف المتناقضة للأوروبيين والأوكرانيين بشأن نتيجة الحرب".
