حقوقيون يشيدون بجهود مؤسسة حياة كريمة محليا وإقليميا.. ويؤكدون: أحدثت نقلة نوعية فى الارتقاء بالريف المصرى.. ولعبت دورا هاما فى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.. ومثلت ترسيخا حقيقيا لحقوق الإنسان على الأرض

الأربعاء، 03 يوليو 2024 11:00 م
حقوقيون يشيدون بجهود مؤسسة حياة كريمة محليا وإقليميا.. ويؤكدون: أحدثت نقلة نوعية فى الارتقاء بالريف المصرى.. ولعبت دورا هاما فى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.. ومثلت ترسيخا حقيقيا لحقوق الإنسان على الأرض حياة كريمة
كتب محمد السيد الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد من الحقوقيين ورؤساء المنظمات الحقوقية بالجهود التي تبذلها مؤسسة حياة كريمة  سواء على المستوى المحلى أو المستوى الإقليمى، مؤكدين أن حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية، وأنها أنهت عصور التهميش في كافة قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال.

ومن جانبه، قال أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إن مبادرة حياة كريمة هي ترسيخ حقيقي لحقوق الإنسان على الأرض من خلال تفعيل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن أهم هذه الحقوق هي الحق في السكن والحق في فرصة عمل والحق في مياه شرب نظيفة والحق في العلاج  والحق في التعليم وهي الحقوق التي أكد عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي اعتمدته الجمعية العامة في 16 ديسمبر 1966.

وأضاف أيمن نصرى في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مبادرة حياة كريمة تؤكد على التزام الدولة المصرية طواعية بتنفيذ التوصيات التي تقدمت بها الدول الأعضاء بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان من خلال آلية العرض الدولي الشامل والتي تقيم أوضاع حقوق الإنسان كل 4 سنوات، مشيرا الى أن هذا الالتزام بتنفيذ التوصيات لاقي استحسان كبير من المجتمع الدولي ويعكس مدي التزام وجدية الإدارة السياسية بتنفيذ هذه النوعية من المبادرات باستكمال الإصلاح الاقتصادي من خلال تحسين حالة المواطن البسيط على مختلف الأصعدة.

ولفت الى أن مبادرة حياة كريمة بمرحلتيها هي بداية قوية لإيجاد حلول جذرية لمشاكل المواطن المصري خاصة الريف والأماكن الأكثر فقرا والأكثر احتياجا ومن المتوقع استمرار الحكومة المصرية في إطلاق المزيد من هذه النوعية من المبادرات في السنوات القليلة المقبلة بهدف تحسين الأوضاع المعيشية على المدي الطويل من خلال خطة طويلة المدي وعدم التعامل مع هذه المشاكل من خلال إيجاد حلال مؤقتة وقصيرة المدي كما تعودنا في الماضي والانتهاء من ثقافة إعطاء مسكنات مؤقتة لا تساهم أبدا في الحل المشاكل الاقتصادية بشكل جذري وهو ما أدي إلي تراكم هذه المشاكل على مدار سنوات طويلة.

وتابع أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان :"هناك تغير واضح في تعامل الحكومة مع كيفية متابعة  تنفيذ مشروعات مبادرة كريمة من خلال استخدام آليات متابعة تتماشي مع الضوابط الدولية تهدف إلي التأكد من هذه المشروعات بشكل سليم وطبقا للمواصفات وهو الأمر الذي كان يؤدي فشل مثل هذه النوعية من المشاريع في الماضي مع توفر معايير الشفافية في نقل الصورة كاملة للمواطن لما تم إنجازه من هذه المشروعات ومدي جدواها في خدمة المواطن مع ضمان عدم اختطاف هذه المشروعات لصالح أشخاص بعينهم".

ونوه عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، الى أنه منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان على غزة، وتلعب مؤسسة حياة كريمة دوراً هامًا في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم قوافل الإغاثة التى لم تنقطع منذ أكتوبر الماضي وحتي الآن من أمام معبر رفح، لتقديم كافة المساندة الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء بغزة.

وأوضح عبد الجواد أحمد في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حياة كريمة سطرت ملحمة تاريخية لدعم الأشقاء الفلسطينين، منذ عملية طوفان الأقصى بإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، متابعا:"هذا إلى جانب تقديم الدعم النفسي للمصابين بمنفذ معبر رفح البري، ومساعدة المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم أثناء تلقي العلاج، وأيضًا القيام بأعمال التفريغ والتحميل للمساعدات وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني."

وأشار عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان الى أن الدولة المصرية تكثف من جهودها في اتجاهات متعددة الأبعاد لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.

وأكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، أن مؤسسة حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية، مشيرا إلى أنها أنهت عصور التهميش في كافة قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال.

ولفت محمد عبد النعيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الى أنه في الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، حظي الريف المصري باهتمام بالغ، فكان على أجندة اهتمام الدولة المصرية، موضحا أن حياة كريمة سعت ولا تزال إلى تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا لكي تحصل على كافة مقومات الحياة الأساسية والثانوية لكي تحيا حياة كريمة.

وثمن محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، دور حياة كريمة فى انتشارها فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية فى البنية التحتية وتطوير المنازل للمواطنين الأكثر احتياجا وتوصيل المياه والمرافق والصرف الصحى بحياة كريمة تليق بالمواطن المصرى، موضحا أن حياة كريمة تعتبر الدراع الأقوى الممتد للمواطن فى ظروف صعبة يمر بها الوطن وصندوق حياة كريمة كرس كل جهوده للمواطن المصرى وأن هذا يعتبر انجاز فى وقت صعب.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة