خناقة على الهواء بين مرشحي انتخابات إيران فى مناظرة الجولة الثانية.. مخاوف من الاتفاق النووى و"FATF".. الإصلاحى يدعو للاستماع للاحتجاجات وتخفيف قيود النت.. والمتشدد يغازل أهل السنة ويغضب من وصف أنصاره بطالبان

الثلاثاء، 02 يوليو 2024 01:04 ص
خناقة على الهواء بين مرشحي انتخابات إيران فى مناظرة الجولة الثانية.. مخاوف من الاتفاق النووى و"FATF".. الإصلاحى يدعو للاستماع للاحتجاجات وتخفيف قيود النت.. والمتشدد يغازل أهل السنة ويغضب من وصف أنصاره بطالبان مناظرة إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الاتفاق النووى والمصادقة على قوانين مجموعة العمل المالى " FATF" المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والعديد من الموضوعات الخلافيةأ وأثارت "خناقة" على الهواء مباشر بين مرشحي الانتخابات الرئاسية فى إيران فى جولتها الثانية، كما سعي أيضا كل من مسعود بزشكيان وسعيد جليلي، مغازلة أطياف مختلفة من الشعب الإيرانى، لتحقيق نسبة مشاركة عالية فى اقتراع يوم الجمعة المقبلة.

3
 

من جانبه علق المرشح الإصلاحى، مسعود بزشكيان، الحاصل على أكثر من 10 ملايين صوت فى انتخابات الجولة الأولى، على عزوف نسبة كبيرة من الشعب الإيرانى عن التصويت فى انتخابات الجمعة الماضية، قائلا " من غير المقبول ألا يأتى 60% من الشعب للتصويت.

ولفت بزشكيان إلى انخفاض نسبة المشاركة التى بلغت 39.9%، قائلا "المشاركة الشعبية المنخفضة فى الانتخابات مقلقة عندما لا يشارك 60% من الشعب فى الانتخابات فهذا يعنى انهم ساخطين وهناك خلل فى ادارة البلاد، مؤكدا "نحن نفقد دعمنا الاجتماعى يوما بعد يوم بسبب سلوكنا مع النساء والإنترنت و... إلخ"

 

4
 

وانتقد عدم منح السنة والأقليات مناصب فى البلاد قائلا "عدم منح القوميات والمرأة المكانة المطلوبة فى المجتمع.. عندما لانسمع صوت المواطن فهذه نتيجة طبيعية.. عندما لا نعطى للسنة والأكراد والعرب مكانا فى الوظائف والمناصب العليا؛ وهذا الاتجاه سيؤدى إلى انخفاض المشاركة".

وانتقد بزشكيان هيمنة التيار المحافظ على مقاليد الحكم فى بلاده قائلا "أن معظم السلطة فى البلاد تتركز فى أيدى فصيل معين".

وبشأن المشكلات الاجتماعية قال المرشح الاصلاحى "نحن المسئولون عن مشكلات الفقراء، مشكلة الفقراء ليست أمريكا. هناك قانون وبرنامج يجب تنفيذه".

 

5

 

 

وبشأن الاحتجاجات فى إيران تساءل بزشكيان "لماذا يحق للناس أن ينزلوا إلى الشارع عندما يكونوا معنا، وعندما يكونوا ضدنا، نعتقلهم إذا نزلوا إلى الشارع؟"، واعترض على احالة المحتجين إلى التقاعد قائلا "يجب أن نسمح للناس أن يسمعوا أصواتهم.. إذا احترمنا الناس واستمعنا إليهم، فلن أقوم بشيء خارج إطار القانون".

وأكد "الاستماع للاحتجاجات له حل علمى.. علينا أن نستجيب للاحتجاجات ونستمع إليها، وقبل اللوم ونقنع المحتجين ولا نطردهم من الجامعات وعملهم".

وحول السياسة الخارجية والاقتصاد، قال بزشكيان "لا يمكننا العيش فى قفص وقطع علاقاتنا بالعالم.. ينبغى للسياسة الخارجية أن تمهد الطريق أمام الخبراء الاقتصاديين ورجال أعمالنا.. لدى رؤية وطنية للسياسة الخارجية، أن سياسات على خامنئى وروح الله الخمينى هي: "لا شرقية ولا غربية". وتابع: "حيثما تكون لنا مصلحة نذهب نحو ذلك الاتجاه".

وبشأن الإنترنت قال " فى وقت معين كان هناك مظاهرات وإضرابات، لكن الآن لا يوجد؛ لماذا تقومون بفرض قيود على الانترنت وتتسببون فى مشكلات للجامعات والمستشفيات؟..علينا أن نجعل الناس يعيشون ويكسبون المال بسهولة فى الفضاء السيبرانى.. إذا لم نتواصل مع العالم سنعيش لن نحقق النمو ونعيش تنأكل ونشرب فقط"

وقال بزشكيان "مشكلتنا الرئيسية هى الصراع الداخلى يجب أولا أن نقوم بوفاق داخلى وننبذ الخلافات.. نحتاج ل200 مليار دولار استثمارات أجنبية ضرورية للبلاد.. إذا أردنا أن ننمو، يجب علينا تحسين علاقتنا مع جيراننا وبقية العالم."

وتابع "بالتوجه الحالى لا يمكن أن نحقق نمو 8% نحن نضحك على الشعب.. وأثار النمو " خناقة " بينه وبين المرشح المتشدد قائلا سأنسحب من الانتخابات اليوم، إذا فشل جليلى فى تنفيذ نسبة النمو البالغة 8%، قائلا " أعدموه ".

وبشأن الاتفاق النووى قال "فى عهد رئيسى وصل عدد العقوبات إلى 2500"..أنا أؤمن بانضمام إيران إلى مجموعة العمل " FATF" المتعلقة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

من جانبه انتقد المرشح المتشدد سعيد جليلى الذى حصل على 9 مليون صوت فى الجولة الأولى، وصف انصاره بـ طالبان.

وبشأن نسبة المشاركة قال جليلى "لدى خطط لرفع المشاركة فى الانتخابات فى الجولة الثانية، إحدى خطط حكومتى هى زيادة مشاركة الشعب فى مختلف المجالات، يجب أن يكون لديك برنامج ينشط فيه الناس فى مجال المشاركة".

وغازل أهل السنة قائلا "الحكومة يجب أن تقوم بتأدية واجباتها نحو أهل السنة، لابد من منح حقوق اهل السنة وكل المكونات وهذه من مسؤوليات الحكومة.

وحول الانترنت وعد جليلى بزيادة سرعة الإنترنت عبر الهاتف المحمول إلى 10 أضعاف وسرعة الإنترنت الثابت إلى 50 مرة، وقال يجب أن ندفع للناس مقابل للمحتوى الذى ينتجونه على الإنترنت وخلق فرص عمل ومصدر دخل.

وبشأن السياسة الخارجية قال أنها مجال استغلال الفرص، فالسياسة الخارجية النشطة ضرورية لحل المشاكل الاقتصادية". وتتمثل خطته فى تحويل كل سفارة إلى منصة تصدير وزيادة التبادلات مع الدول المجاورة، فضلا عن استغلال فرصة "الترانزيت".

وانتقد الاتفاق النووى قائلا "14 مرة أفادت الوكالة أن إيران أوفت بالتزاماتها لكن الطرف الآخر انسحب بالكامل من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووى)لم يمنع أحد فى إيران تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة