الحاجة صباح ست بـ 100 راجل.. كشكها اتقفل وكانت هتتحبس.. مسحت سلالم وغسلت سجاد لتربية بناتها بالحلال بعد انفصالها عن زوجها.. ومبادرة حياة كريمة تكفلت بسداد ديونها وأعادت فتح مصدر رزقها.. فيديو وصور

الثلاثاء، 16 يوليو 2024 05:00 م
الحاجة صباح ست بـ 100 راجل.. كشكها اتقفل وكانت هتتحبس.. مسحت سلالم وغسلت سجاد لتربية بناتها بالحلال بعد انفصالها عن زوجها.. ومبادرة حياة كريمة تكفلت بسداد ديونها وأعادت فتح مصدر رزقها.. فيديو وصور فرحة الحاجة صباح
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحاجة صباح امرأة مصرية قوية ومكافحة، أم لثلاث بنات منهن واحدة من ذوي الهمم، واجهت تحديات صعبة في حياتها، عجز زوجها عن توفير لقمة العيش والحياة الكريمة لعائلتهم، ما دفعها لاتخاذ قرار صعب وهو الانفصال، وبعد الطلاق، أخذت على عاتقها مسئولية تربية بناتها وتوفير كل ما يحتجنه من متطلبات الحياة الأساسية.

 

لم تستسلم الحاجة صباح للظروف القاسية بل سعت جاهدة للعمل بأي وظيفة تستطيع من خلالها توفير دخل لأسرتها بدأت في مسح السلالم وغسيل السجاد، ثم قررت خبز العيش وبيعه، بمرور الوقت تمكنت من توفير مبلغ من المال فتح به كشك لبيع الخردوات.

لكن الرياح لم تجر بما تشتهيه السفن، فقد تعثرت الحاجة صباح ماديا واضطرت للاقتراض تراكمت عليها الديون، وأغلق الكشك، وكادت الحاجة صباح أن تدخل السجن بسبب القروض التي لم تتمكن من سدادها، وكان الوضع يبدو وكأنه لا مخرج منه.

في هذه اللحظة الحرجة، وصل صوتها إلى مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للمواطنين ودعمهم في الأوقات الصعبة، فقامت المبادرة بدفع ديون الحاجة صباح وشراء مستلزمات لإعادة فتح كشكها مرة أخرى.

بفضل هذه المبادرة، استطاعت الحاجة صباح أن تعود لحياتها مرة أخرى، تستأنف عملها وتوفر لبناتها حياة كريمة، قصتها تعتبر مثالا حقيقيا للإصرار والتحدي، ورمزا للأمل والتفاؤل بأن هناك دوما فرصة لتحسين الحياة حتى في أصعب الظروف.

يعد المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة" هو حلم الجمهورية الجديدة الذي أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية؛ فقد أنهت "حياة كريمة" عصور التهميش في كافة قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال

فقد حظي الريف المصري باهتمام بالغ، فكان على أجندة اهتمام الدولة المصرية، وتستهدف مبادرة "حياة كريمة" تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري إلى الأفضل؛ وتغطي في مرحلتها الأولى أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية، والخدمات الأساسية، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.

ابنة الحاجة صباح
ابنة الحاجة صباح

 

الحاجه صباح 1
الحاجه صباح 1

 

الحاجه صباح
الحاجه صباح

 

حياة كريمة 1
حياة كريمة 1

 

حياة كريمة
حياة كريمة

 

فرحة الحاجة صباح
فرحة الحاجة صباح

 

كشك الحاجه صباح
كشك الحاجه صباح

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة