سباق إيران الرئاسى.. لماذا أُجريت الانتخابات المبكرة وما نتائجها؟.. من المتنافسون فى الجولة الثانية وما سيناريوهات جولة الإعادة؟.. وما صلاحيات الرئيس الجديد والتحديات التى تواجهه؟

الإثنين، 01 يوليو 2024 03:00 ص
سباق إيران الرئاسى.. لماذا أُجريت الانتخابات المبكرة وما نتائجها؟.. من المتنافسون فى الجولة الثانية وما سيناريوهات جولة الإعادة؟.. وما صلاحيات الرئيس الجديد والتحديات التى تواجهه؟ المرشحان لانتخابات الرئاسة الإيرانية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا أجرت إيران انتخابات مبكرة؟

أجرت السلطات الإيرانية انتخابات رئاسية مبكرة 28 يونيو2024، حيث كان من المقرر أن تجرى فى 2025، وذلك لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد الشغور الرئاسى المفاجئ، اثر مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي 19 مايو الماضى فى تحط مروحيته، ووفقا للدستور الإيرانى يتم انتخاب رئيس خلال 50 يوما من وفاة الرئيس.

ما هى نتائج الانتخابات؟


أعلن محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران محسن إسلامي، اجراء جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل، بين المرشح مسعود بزشكيان، ضد المحافظ سعيد جليلي بحسب وكالة مهر الإيرانية.وحصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين صوت و 415 ألف و 991 (42%)، ويليه المتشدد سعيد جليلي الذى حصل على 9 ملايين و 473 الف 298 صوت (39%) ، وذلك بعد الانتهاء من فرز الأصوات.وجاء فى المرتبة الثالثة الأصولى محمد باقر قاليباف بعدد أصوات 3 مليون 383 ألف 340 صوت(14%)،  وفى المرتبة الأخيرة، المحسوب على المعتدلين مصطفى بور محمدي بـ 206 ألف 397 صوت(1%).

من هم المرشحين التنافسين فى الجولة الثانية؟


سعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية، وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.وسبق أن ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية، الشهر الماضي.
أما بزشكيان فهو المرشح الأكبر سنا (69 عاما) للانتخابات الرئاسية، والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.ويمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.

سيناريوهات الجولة الثانية؟


التفاف المحافظين حول جليلي
نجاح الاصلاحيين فى استقطاب الكتلة غير المصوتة
ثبات الموقف على غرار الجولة الأولى

ما هي صلاحيات الرئيس فى إيران؟


1.    ينتخب الرئيس بالاقتراع المباشر من الشعب ويحق له البقاء لفترتين كحد أقصى مدة الواحدة 4 أعوام ويتبع فى معظم صلاحياته للمرشد الأعلى.
2.    منصب الرئيس فى إيران يحتل المركز الثانى فى قمة الهرم بعد منصب الولى الفقيه ( المرشد الأعلى) ويشبه منصب الرئيس الإيرانى بمنصب رئيس الوزراء.
3.    يعتبر رئيس الجمهورية فى إيران سلطة تنفيذية وفقا للمادة 113 من الدستور.
4.    يشكل الرئيس الحكومة بشكل مباشر، ويتقدم بها للبرلمان خلال أسبوعين من أداء اليمين الدستورى.
5.    تقيد مجموعة من الأجهزة غير المنتخبة يسيطر على أغلبها رجال دين حرية حركت الرئيس وأهمها مجلس صيانة الدستور.
6.    يتولى الرئيس مسئولية تسيير الأمور اليومية لشئون البلاد، و يتمتع بمهام محدودة تشمل تنسيق أعمال مجلس الوزراء وإعداد مشاريع القوانين قبل عرضها على البرلمان.
7.    يترأس مجلس الأمن القومى الذى يتولى تنسيق السياسة الدفاعية والأمنية.
8.    يمكن للرئيس التوقيع على اتفاقيات مع حكومات أجنبية والموافقة على تعيين سفراء، ويعاونه الحكومة.
9.    يمتلك الرئيس جزء ضئيلا فى رسم السياسات الداخلية وعلى المستوى الداخلى، لكن تحت مظلة المرشد وموافقته كما فعل روحانى فى توقيع الاتفاقية النووية مع الغرب فى 2015.
10. بوسع المرشد عزل الرئيس من منصبه بعد قرار المحكمة العليا وأخذ رأى البرلمان.

التحديات التى تواجه الرئيس الجديد؟


تحديات الداخل الإيرانى كثيرة، فى وقت تمر فيه إيران بتصاعد حالة من عدم اليقين غير مسبوقة، يطبعها هدوء حذر في الداخل الذي عاش أواخر عام 2022 على وقع مشاهد حركة احتجاجية نادرة إثر وفاة الشابة مهسا أميني وما تبعه من تصاعد حالة الاحتقان والاستياء الشعبى، وزيادة الفجوة بين المواطنين والنظام، وتغيير هذا الوضع سيكون من أبرز تحديات الرئيس المقبل.فضلا عن ازمات اقتصادية حيث يعاني اقتصاد إيران من ركود منذ سنوات من التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وارتفاع معدلات البطالة.
على الصعيد الخارجي، يأتى الملف النووى فى المقدمة، وكيفية التعامل مع الرئيس الأمريكى الجديد، سواء بقى الرئيس بايدن أو غادر البيت الأبيض.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة