فقد رجل ما يقرب من نصف وزن جسمه بعد أن أصبح ممرضًا ومارس اليوجا، حيث عانى رودنى من وزنه الزائد "السمنة" طوال حياته لدرجة أنه يرى أرقامًا مخجلة على الميزان، لذلك قرر رودنى أن يغير حياته، فقد كان يعيش خجولا للغاية، وقال رودنى: "لا أحد يتوقع الكثير من رجل بدين، لذلك أدركت أنه ليس لدى ما أخسره، كنت آكل كثيرا وأتحرك قليلا".
رودني
وأضاف: "الطعام لم يكن مجرد مصدر للتغذية، بل كان بمثابة المعزى والمعالج والإدمان بطرق عديدة، كان من الصعب التعامل مع تعليقات الآخرين حول جسدى"، بحسب walesonline.
وتابع: "سمعت محادثة حيث كان مجموعة من الأشخاص يحاولون معرفة ما إذا كنت امرأة ذات لحية أو رجلا لديه هيئة نسائية، فهو الشيء الأكثر إذلالا الذى واجهته على الإطلاق".
وأضاف: "هذا الأمر أعطانى حافز كبير، على الرغم من أن الأمر استغرق عدة سنوات أخرى للبدء فى فقدان الوزن، وكنت أرغب بشدة فى ترك وظيفتى فى المبيعات وأن أصبح عامل إسعاف، وأدركت أنه يتعين على الاختيار بين حلمى أو زيادة الوزن بشكل كبير".
أثناء التدريبات
فى الماضى، جرب رودنى كل شيء بدءا من برنامج مراقبة الوزن وحتى حساب السعرات الحرارية، واشترك فى صالة الألعاب الرياضية واستأجر معالجا نفسيا، لكن النتائج كانت غير متناسقة وكان يكافح من أجل الحفاظ على الوزن.
بدأ رودنى فى ممارسة اليوجا عندما كان وزنه حوالى 165 كيلوجرام، وبينما كان يعلم أنه لا أستطيع مواكبة فصله الدراسى الجماعى وهو بهذا الشكل، فقد وجد مدرسًا لأخذ دروس خاصة معه.
قبل فقدان وزنه، كان رودنى الذى يبلغ من العمر الآن 57 عاما، يلتهم المكرونة والبيتزا والخبز وغيرها من الأطعمة المريحة، ويتناولها دائمًا لمدة ثوان أو ثلثى الوقت، وقال: "لم أكن أبدا من عشاق الحلويات، لذا لم يكن البسكويت والآيس كريم يمثلان مشكلة كبيرة بالنسبة لى، بل كانت الكربوهيدرات هى التى تزعجنى، مثل البيتزا والمكرونة والأطعمة المقلية، فكنت أستخدم خدمة التوصيل من السيارة كثيرا، حيث أطلب دائما وجبات كبيرة أو إضافات".
الآن، تبدو خطة وجباته مختلفة تماما، حيث يعتمد رودنى على الصوم المتقطع حتى الغداء، ويأكل أشياء مثل شرائح الديك الرومى أو التونة أو غيرها من اللحوم الصحية.
