25 سنة فى خدمة كتاب الله.. عزيزة سلامة أشهر محفظة قرآن كريم بكفر الشيخ: فقد البصر نعمة من الله وقررت أن أكون خادمة لكتابه وأتممت حفظه وعمرى 9 سنوات.. وتكشف: سبب الإقبال على الكُتاب لقوة العلاقة مع طلابى.. صور

الخميس، 06 يونيو 2024 08:00 ص
25 سنة فى خدمة كتاب الله.. عزيزة سلامة أشهر محفظة قرآن كريم بكفر الشيخ: فقد البصر نعمة من الله وقررت أن أكون خادمة لكتابه وأتممت حفظه وعمرى 9 سنوات.. وتكشف: سبب الإقبال على الكُتاب لقوة العلاقة مع طلابى.. صور الشيخة عزيزة أقدم محفظة القرآن الكريم
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الصور المشرفة لذوى الهمم بمحافظة كفر الشيخ، خاصة من السيدات اللاتى أثبت أنهن تحدين إعاقتهن بأعمال تفيد المجتمع، وبقرية الصافية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اشتهرت بتحفيظها للسيدات والكبار والأطفال كتاب الله، حاصلة على كلية أصول الدين.

 

ومحفظة القرآن الكريم، "عزيزة سلامة" كفيفة، نموذج من النماذج المشرفة فى محافظة كفر الشيخ، رفضت أن تكون من الذين ابتلى بفقد البصره، استسلموا لليأس، وأغلقوا الأبواب على أنفسهم، ودخلوا فى سراديب الظلمة، إلا من يرضى بما كتبه الله له، بدأت تتعلم القرآن، وكان عمرها 4 سنوات، على يد شيختها، وأتمت حفظه فى سن الـ9.


أكدت عزيزة سلامة مومامى، أنها تحمد الله على نعمة فقدها لبصرها، فتلك النعمة هى التى جعلتها تقوم بعمل عظيم، فى قريتها الصافية، بتحفيظها للسيدات والكبار والأطفال كتاب الله، بعد أن تعلمته وحفظته على يد مشايخها جزاهم الله خيرًا، مشيرة إلى أنها بدأت فى تحفيظها لكتاب الله منذ أكثر من 25 سنة، يقبل عليها كافة الأعمار السنية.


وأضافت عزيزة سلامة: "توفى والدها رحمه الله، ورباها عمها الذى له فضل عليها وعلى أشقائها الـ 4، فوجدت منه الرعاية والاهتمام، جزاه الله خيرًا، مؤكدة أنها فقدت بصرها، وأنهما حصلت على ترخيص لتحفيظ القرآن، وتستمر العمل بالكُتاب لمدة 9 سنوات، ويتعاقب التلاميذ على الحضور بعد الانتهاء من دراستهم بالمدارس أو حضور دروسهم الخاصة"، مؤكدة أن لديها سيدات الآن تحفظهما القرآن الكريم أعمارهن تجاوزت الـ45 سنة، أقبلن على حفظ كتاب الله، موجهة نصيحة لكل الشباب والفتيات والكبار بالحرص على حفظ القرآن الكريم.

 

وقالت الشيخ عزيزة: "أنا تحب القرآن كله، فتنام به وتجلس به، وترغب أن تموت وهو معها، لو خيروها بين نور الدنيا وترى كل أقاربها، تجد أن القرآن أفضل حدث فى الدنيا ربنا أكرمها به، وتتمنى حسن الخاتمة".

 

وأوضحت عزيزة، أنها أحيانا تجد هناك رغبة من السيدات كبار السن لحفظ كتاب الله، وتستقبلهن، ولكن هناك من يؤثر عليهن، كما يقولون للأسف بالقرى" بعد ماشاب ودوه الكتاب"، وتحاول إقناعهن بعدم تأثرها بما يردده البعض، وأحيانا تنجح فى ذلك، ببيان أهمية حفظ كتاب الله وتعليمهن، وغالبا تنجح فى ذلك.

 

وأضافت أنها صديقة للأطفال وللكبار، تحل لهم المشكلات الأسرية، فهى مؤمنة بأن دورها لا يقتصر على كونها معلمه أو محفظة بل يصل لتكون مصلحة اجتماعية واخصائية نفسية أو اجتماعية، لتزيد الثقة والعلاقة بينها وبين طلابها.



وشددت أنها لايهما مدة حفظ الطفل القرآن بقدر اهتمامها باتقان الطفل للأيات، مشيرة إلى أن أكثر الإقبال على الكتاب فى أشهر الإجازة الصيفية، موجهة الشكر لكل طلابها الذين حفظوا القرآن على بكتابها بالقرية، وتخرجوا من الكليات، وتلقوا عدد من الوظائف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة