تليجراف: أمريكا لا تستطيع الإمساك بعجلة القيادة من نتنياهو فى غزة

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 03:18 م
تليجراف: أمريكا لا تستطيع الإمساك بعجلة القيادة من نتنياهو فى غزة الوضع فى غزة
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "أمريكا لا تستطيع الإمساك بعجلة القيادة من نتنياهو في غزة" ألقت صحيفة تليجراف البريطانية الضوء على عدم وجود خطة إسرائيلية لما بعد انتهاء الحرب فى غزة، وقالت إن المسئولين الإسرائيليين يزعمون أنهم قريبون من تحقيق نصر كامل فى غزة، ولكن بعد 8 أشهر من القتال، لا يبدو الأمر كذلك.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أكدت أن لديها هدفان من وراء هذه الحملة العسكرية وهما هزيمة حماس، وتحرير الرهائن المتبقين.

ومع ذلك فقد ثبت أن هذين الهدفين لا يمكن التوفيق بينهما، وبينما يزعم نتنياهو أن الضغط العسكرى أمر بالغ الأهمية لإطلاق سراح بقية الرهائن، فإن الحقائق حتى الآن أثبتت عكس ذلك، بالنسبة لحماس، تعتبر الرهائن بمثابة أوراق مساومة تهدف إلى إجبار إسرائيل على إنهاء الحرب إلى الأبد ــ وهو الأمر الذي استبعده نتنياهو.

وقالت الصحيفة إن حماس ليس لديها ببساطة أي سبب لتسليم الرهائن مقابل أي شيء أقل من وقف فوري وشامل لإطلاق النار وبضمان دولي. وما لم يوافق نتنياهو على ذلك، فمن الصعب رؤية التوصل إلى اتفاق.

واعتبرت الصحيفة أن خطط إسرائيل لكيفية إدارة غزة بعد الحرب تتراوح بين الوهمية وغير الموجودة.

وكان أول تصدع من جانب نتنياهو لاقتراح ما بعد الحرب فى غزة هو رؤية ما يود رؤيته وليس ما هو ممكن واقعياً، وبموجب هذه الخطة، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية إلى أجل غير مسمى على غزة في حين تقوم بتسليم العمل الشاق في مجال الشؤون المدنية إلى الفلسطينيين الذين توافق عليهم إسرائيل والذين لا تربطهم أي صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.

وبغض النظر عما يقرر نتنياهو القيام به، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى البقاء خارج دوامة غزة، ورغم أنه من المرجح أن يكون لواشنطن دور في مرحلة ما بعد الصراع، فلا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف أن يتم نشر القوات العسكرية الأمريكية في غزة للحفاظ على السلام أو النظام - سواء بمفردها أو كجزء من مهمة حفظ السلام المتعددة الجنسيات، ويتعين على إسرائيل وبقية أصحاب المصلحة في المنطقة أن يأخذوا زمام المبادرة هنا. وأفضل ما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله هو أن تنصح إسرائيل بعدم اتخاذ المزيد من القرارات السيئة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة