المرشح الإصلاحي يتصدر نتائج انتخابات الرئاسة فى إيران.. بزشكيان حصل على أكثر من 8 ملايين صوتا مقابل المتشدد جليلي 7 ملايين بعد فرز أكثر من 19 مليون صوت.. ترجيحات بنسبة مشاركة 50%.. وتوقعات بجولة ثانية

السبت، 29 يونيو 2024 12:24 م
المرشح الإصلاحي يتصدر نتائج انتخابات الرئاسة فى إيران.. بزشكيان حصل على أكثر من 8 ملايين صوتا مقابل المتشدد جليلي 7 ملايين بعد فرز أكثر من 19 مليون صوت.. ترجيحات بنسبة مشاركة 50%.. وتوقعات بجولة ثانية مسعود بزشكيان
كتبت ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن محسن إسلامي المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران محسن إسلامي، تصدر الإصلاحي مسعود بزشكيان، فى نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ 14، والتى جرت أمس داخل وخارج إيران بحسب وكالة مهر الإيرانية.

وحصل مسعود بزشكيان على 8 ملايين صوت و 320 ألف و577، ويليه المتشدد سعيد جليلي الذى حصل على 7 ملايين و 189 ألف 756 صوت، وذلك بعد فرز 19 مليونًا و 69 ألفًا و 717 صوت.

وجاء فى المرتبة الثالثة الأصولى محمد باقر قاليباف بعدد أصوات 2 مليون 676 ألف 512 صوت، وفى المرتبة الأخيرة، المحسوب على المعتدلين مصطفى بور محمدي بـ 15 ألف 831 و 4 اصوات... وبحسب لجنة الانتخابات لا تزال عملية الإبلاغ عن الأصوات وتجميعها مستمرة.

وفي حال ولم يحصل أي من المرشحَين على أكثر من نصف الأصوات، يتواجهان في دورة ثانية تجري في 5 من يوليو الجمعة المقبلة، حيث يشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50% من مجموع الأصوات المدلى بها، وتوقعت وكالة تسنيم الإيرانية بأن تذهب الانتخابات لجولة ثانية بين بزشكيان وجليلي.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن نسبة المشاركة قد بلغت أكثر من 50%، فى حين لم تؤكد لجنة الانتخابات هذه النسبة.

من هو مسعود بزشكيان؟

المرشح الوحيد للمعسكر الإصلاحي معروف بانتقاده للسلطات، وسعى بزشكيان إلى تكرار سيناريو انتخابات 23 مايو 1997 فى إيران، والتى أتت بأول رئيس إصلاحى خارج التوقعات، هو محمد خاتمي.

ولم يكن بزشكيان معروفًا على نطاق واسع فى المجال العام حتى عام 2001، وتشكيل الحكومة الثانية للرئيس السابق خاتمى، عندما تم اختياره لمنصب وزير الصحة. وهو طبيب متخصص فى جراحة القلب، ظهر كشخصية بارزة فى السباق الرئاسى، بفضل خطابه الفريد، ومكانته كمرشح جديد، ودعم الإصلاحيين، الذى ساهم فى جاذبيته" وقبل الانتخابات الرئاسية لعام 2001، ظهر اسم بيزشكيان كمرشح محتمل لوزارة الصحة، ولوحظ حينها أنه يختلف عن غيره من الوزراء فى المظهر والسلوك الشخصى، بما فى ذلك أسلوبه فى عدم ارتداء البدلة التقليدية.

وفى عام 2003، حاول البرلمان عزله دون جدوى، مشيرًا إلى عدم الكفاءة فى تعييناته، والاستخدام غير المناسب للقروض، وقضايا أخرى. وفى وقت لاحق، تم انتخابه عضوًا فى البرلمان وترقى ليصبح نائبًا لرئيس البرلمان، وفى مراحله التعليمية، تخصص بزشكيان الجراحة العامة فى جامعة تبريز للعلوم الطبية وبعدها تخصص فى جراحة القلب بجامعة إيران للعلوم الطبية، وعُين بعدها رئيسا لمستشفى الشهيد مدنى لأمراض القلب فى مدينة تبريز.

وبالنسبة لمواقفه،عقب الانتخابات الرئاسية فى عام 2009 والاحتجاجات التى تلتها، أدى خطاب بيزشكيان الذى انتقد فيه السلوك تجاه المتظاهرين إلى تعطيل جلسة البرلمان لبضع دقائق، وقال بيزشكيان فى كلمته: "لا تقتلوا الناس كالحيوان البري"، فى إشارة إلى حملات القمع التى جوبهت بها الاحتجاجات، كما قال: "عندما تستطيع، لا تتدخل بشكل حاد، لا تضرب، لا تضرب".

وعقب احتجاجات 2022، اشتهر بزشكيان، بانتقاداته الموجهة إلى الحكومة، بشأن مسألة فرض الحجاب. وبعد وفاة الشابة مهسا أمينى، قال فى أحد المقابلات: "نريد أن يكون أطفالنا محتشمين، لكن إذا كان سلوكنا يجعلهم يكرهون ديننا، فعلينا على الأقل الامتناع عن الاستمرار فى هذا الأسلوب".وخلال جلسات البرلمان كان دائمًا ما يرد على زملائه الذين كانوا يهتفون بالموت لبعض الدول بالقول: "نحن بحاجة إلى التسامح مع الآخرين والعمل والتعاون مع العالم". وكان أيضًا من مؤيدى الاتفاق النووى الإيراني.

وخلال هذه الدورة، ألمح بيزشكيان، إلى نيته بضم شخصيات مثل ظريف إلى إدارته فى حال فوزه. وقد أيده ظريف بدوره.

وقال بزشكيان أثناء تقديم ترشحه: "هناك انطباع حول إيران على المستوى الوطنى والدولى بأن الشعب مستاء من صناديق الاقتراع. هدفى من المشاركة فى الانتخابات هو زيادة إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع". وأشار بيزشكيان، إلى ذلك، كأحد أسباب ترشحه للانتخابات البرلمانية الثامنة، قائلا: "هذه الظروف أثرت على لأننى كنت أعتقد أننا لم نخلق لكسب المال وإنفاقه بهذه الطريقة".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة