هاني شاكر: ثورة 30 يونيو إرادة شعب شارك فيها المصريون بكل طوائفهم

الجمعة، 28 يونيو 2024 09:00 ص
هاني شاكر: ثورة 30 يونيو إرادة شعب شارك فيها المصريون بكل طوائفهم  هاني شاكر
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال أمير الغناء هاني شاكر، لـ اليوم السابع بالتزامن مع اقتراب ذكري ثورة يونيو، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب، شارك فيها كل طوائف الشعب المصري ووقفوا علي قلب رجل واحد من أجل انقاذ مصر والوقوف في وجه قوى الظلام، وإنقاذ مستقبلنا ومستقبل أولادنا.

وأشار أمير الغناء العربي هاني شاكر إلى أن ما مرت به مصر في تلك الفترة كان هو الأصعب والأكثر رعبا للكثيرين ولكن كان الشعب المصري حائط صد في مواجهة كل تلك التحديات والانتصار لهويتنا وثقافتنا والحفاظ على بلدنا وشعبها الذي لا يستحق سوى كل خير.

وتمر على مصر الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، تلك الذكرى المفصلية في تاريخ جمهورية مصر العربية التي دائما ما تسعى للتقدم، خلال تلك الفترة وبقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، شهد البلاد إنجازات عملاقة في مختلف القطاعات وفي كافة الأقاليم.

وأصبحت الدبلوماسية المصرية عابرة للقارات، ونشطة في كل أنحاء العالم، ولها ثقل دولي وعربي وإقليمي وأفريقي خاص، ومنذ أن تولى الرئيس السيسي، مقاليد الحكم في عام 2014، نجحت القاهرة في استعادت دورها القيادي والريادي والمحوري في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا والعالم بأثره، من خلال العمل على تسوية النزاعات والصراعات وتنمية القارة السمراء والدفاع عن مصالح شعوبها، ونجحت أيضا في إقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية مع كافة الدول حول العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا مع إعطاء أولوية للانتماء الإقليمي إفريقيا وعربيا، وفى تلك الفترة استعادت مصر مكانتها الدولية والإقليمية بفضل سياسة حكيمة وضعها صانع القرار المصري من اليوم الأول وأعلن عنها في خطاب التنصيب في عام 2014.

ووضعت القيادة المصرية ثوابت السياسة الخارجية لمصر، بقيادة الرئيس السيسي منذ عام 2014، كما وضعت خطى ثابتة مضت بها القاهرة ولاتزال لتعزيز دورها الريادي في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية بعد ثورة الثلاثين من يونيو، فضلا عن الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحقن دماء الفلسطينيين، بالإضافة إلى العمل على إنهاء الصراع في السودان ودعم الاستقرار الليبي.

ووضع الرئيس السيسي عناصر عديدة متكاملة ومتناغمة لضمان إعادة تمركز مصر في القارة الإقريقية، ليس فقط استنادا على التاريخ والجغرافيا فحسب بل بترسيخ أسس للتعاون بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والشعبية والإنسانية توظف فيه مصر إمكانياتها وعلاقاتها الدولية من أجل النهوض بالقارة الإفريقية بأسرها وتحقيق التنمية التي تنشدها شعوبها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة