ما الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى على مرضى السرطان بعد إصابة كندة علوش بالمرض؟

الأحد، 23 يونيو 2024 02:00 م
ما الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى على مرضى السرطان بعد إصابة كندة علوش بالمرض؟ مرضى السرطان
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الفنانة كندة علوش لأول مرة عن تفاصيل إصابتها بسرطان الثدى، مؤكدة على أنها خاضت لمدة ما يزيد عن العام، رحلة علاج ومقاومة للسرطان، وقد صرحت عن معاناتها من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى من بينها زيادة وزنها وتساقط شعرها، وفى هذا الشأن، يوضح تقرير موقع " cancervic" الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى وكيفية إدارتها.
 
يؤثر العلاج الكيميائي، وهو العلاج التقليدي الشائع للسرطان بمختلف أنواعه، على جميع الخلايا التي تنمو وتنقسم بسرعة في الجسم، ويشمل ذلك الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية، مثل خلايا الدم الجديدة في نخاع العظم أو الخلايا الموجودة في الفم والمعدة والجلد والشعر والأعضاء التناسلية، وغيرها، وعندما يؤدي العلاج الكيميائي إلى إتلاف الخلايا الطبيعية، فإن ذلك يسبب آثارًا جانبية، والتي تعتمد شدتها على نوع وجرعة الأدوية التي يتم إعطاؤها لك ورد فعلك من دورة علاج إلى أخر، وفقًا لما أشار إليه تقرير موقع " cancervic".

فيما يلى.. الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي، وتشمل:

- التعب

- تغيرات في الشهية، غثيان أو قيء

- الإمساك أو الإسهال

- تساقط الشعر

- تقرحات الفم

- تغيرات في التفكير والذاكرة

- فقر الدم والالتهابات ومشاكل النزيف

- خدر في يديك أو قدميك

- التأثير على السمع

- التأثير على الحياة الجنسية والخصوبة

ومعظم الآثار الجانبية قصيرة المدى ويمكن إدارتها، وتميل إلى التحسن تدريجيًا بمجرد توقف العلاج وتعافي الخلايا السليمة الطبيعي، ولكن في بعض الأحيان، يسبب العلاج الكيميائي آثارًا جانبية طويلة المدى لا تختفي، وقد تشمل:

- أضرار في القلب

- التأثير على الرئتين

- الإضرار بالنهايات العصبية

- التأثير على الكلى

بعض الأشخاص ليس لديهم أي آثار جانبية، والبعض الآخر يعاني منها على نطاق واسع، فإذا كان لديك آثار جانبية، فإنها عادة ما تبدأ خلال الأسابيع القليلة الأولى من العلاج وقد تصبح أكثر شدة مع كل دورة علاج.

لذلك، قبل بدء العلاج، سيناقش طبيبك الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها أو الإبلاغ عنها، وكيفية المساعدة في منعها أو إدارتها، على النحو التالى:

- تسجيل الآثار الجانبية

قد يكون من المفيد الاحتفاظ بسجل للعلاج الكيميائي في مكان واحد، من أجل تذكر التفاصيل المتعلقة بالوقت الذي عانيت فيه من الآثار الجانبية، ومدة استمرارها، وما الذي ساعد على تحسينها.

يستخدم بعض الأشخاص دفتر ملاحظات أو مذكرات، بينما يفضل البعض الآخر استخدام الموبايل، ويمكنك مشاركة المعلومات التي تسجلها مع الطبيب المعالج، من أجل اقتراح طرق لإدارة الآثار الجانبية، أو إذا كان ذلك مناسبًا، قد يقومون بتعديل علاجك.

- تجربة العلاجات التكميلية
 

تُستخدم العلاجات التكميلية أحيانًا مع العلاجات الطبية التقليدية، والتي تقدم الدعم الجسدي والعاطفي والروحي، وتساعد في إدارة الآثار الجانبية، وتحسين نوعية الحياة، لذلك من المهم استشارة طبيبك حول أي علاجات تكميلية تستخدمها أو تفكر في تجربتها، حيث قد يتداخل بعضها مع علاجك أو يؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة