انتخابات أمريكا 2024.. بايدن وترامب يواجهان تحديا جديدا فى الطريق للبيت الأبيض.. تراجع شعبية "جو" بين الناخبين السود يثير قلق الديمقراطيين.. دونالد يحقق "ربح محدود" على حساب منافسه.. و"الطرف الثالث" كلمة السر

الثلاثاء، 18 يونيو 2024 01:00 ص
انتخابات أمريكا 2024.. بايدن وترامب يواجهان تحديا جديدا فى الطريق للبيت الأبيض.. تراجع شعبية "جو" بين الناخبين السود يثير قلق الديمقراطيين.. دونالد يحقق "ربح محدود" على حساب منافسه.. و"الطرف الثالث" كلمة السر ترامب و بايدن
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدى جديد يواجه مرشحو انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، حيث دق تراجع الرئيس الحالى جو بايدن بين الناخبين السود أجراس الإنذار بين الديمقراطيين ورفع آمال الجمهوريين فى أن يتمكن دونالد ترامب من تحقيق مكسب تاريخى وسط جزء أساسى من قاعدة معارضته.

وكشف الاستطلاع أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، يواجه مشكلة بين الناخبين السود الذين دعموه خلال انتخابات عام 2020، قال 76% ممن شملهم الاستطلاع فى الولايتين إنهم صوتوا لصالح بايدن قبل 4 سنوات. والآن انخفض دعمه إلى 56% فى بنسلفانيا و54% فى ميشيجان وأظهرت استطلاعات الرأى فى عام 2020 أن بايدن حصل على 92% من أصوات السود فى الولايتين، مما يجعل تراجعه الآن أكثر حدة.

ورغم ذلك، لم يقتنع الناخبين السود بترامب حتى الان اذ أن التراجع الكبير لبايدن تحول إلى ربح محدود لترامب، وفى الاستطلاع حصل المرشح الجمهورى على 15% دعم من الناخبين السود فى ميشيجان مقارنه بـ9% فى انتخابات 2020 وبنسبة 11% فى بنسلفانيا مقارنة بـ8% فى انتخابات 2020، وقالت أغلبية الناخبين السود، بنسب تتراوح بين 55 إلى 59%، إنهم سيكونون أقل احتمالا للتصويت لصالح ترامب حتى إذا اختار نائب رئيس أسود.

فى الوقت نفسه، يعتقد ترامب أن مشكلاته القانونية وادانته بـ 34 تهمة جنائية فى نيويورك و3 لوائح اتهام أخرى لازالت معلقة زادت من دعمه بين الأمريكيين السود لأنهم يعتبرونه ضحية لنظام عدالة غير عادل لكن الاستطلاع يكشف خلاف ذلك، حيث قال 55% من سكان ميشيجان و64% فى بنسلفانيا إنهم شخصيا وجدوا تعليقات ترامب مسيئة.

وقال ما يقرب من ثلثى الناخبين السود فى كلا من الولايتين، 64% فى ميشيجان و65% فى بنسلفانيا، إن إدانة ترامب فى نيويورك بتهمة تزوير سجلات الأعمال لدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، جعلتهم أقل احتمالا للتصويت لصالحه.

وبالنسبة للناخبين الرافضين كلا الرجلان بايدن وترامب فإن أى طرف ثالث سيطون له جاذبية جديدة، حيث قال 1% ممن شملهم الاستطلاع انهم صوتوا لمرشح من طرف ثالث فى انتخابات 2020، والآن زاد العدد إلى 15% فى ميشيجان و16% فى بنسلفانيا الذى قالوا إنهم يريدون "طرف ثالث".

وعلى مستوى نواب الرؤساء، صنعت كامالا هاريس التاريخ فى عام 2020 عندما كانت أول امرأة، وأول شخص أسود، وأول أمريكية من أصل آسيوى تُنتخب نائبة للرئيس ورغم هذه المكانة الرائدة، يُنظر إليها بشكل أقل تفضيلًا من بايدن بين الناخبين السود فى هاتين الولايتين، حيث كانت هاريس الخيار الثانى فى ولاية بنسلفانيا والثالث فى ميشيجان، حيث جاءت حاكمة الولاية جريتشين ويتمر فى المركز الثاني.

وحصلت على المرتبة الأولى فى كلتا الولايتين: السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التى أوضحت أنها ليست مهتمة بالترشح لمنصب أو العودة إلى البيت الأبيض.

وبالنسبة لترامب، فإن اختيار نائب أسود يمكن أن يأتى بنتائج عكسية، قال أغلبية الناخبين السود، بنسب تتراوح بين 55% إلى 59%، إنهم سيكونون أقل احتمالية للتصويت لصالح ترامب إذا اختار أيًا من الرجال السود الثلاثة الذين يتم ذكرهم كثيرًا كمرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس وزير الإسكان والتنمية الحضرية السابق بن. كارسون، وسناتور كارولينا الجنوبية تيم سكوت، ونائب فلوريدا بايرون دونالدز.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة