يشهد القطاع الصحي بمحافظة الشرقية رفع درجة الاستعداد القصوى استعدادا لعيد الأضحى المبارك، حرصا وذلك حرصا علي صحة وسلامة المواطنين،" اليوم السابع" التقى بالدكتور" هشام مسعود" وكيل مديرية الصحة بالشرقية، الذى أكد فى حديثه لنا أن مديرية الصحة فى الأساس مديرية خدمية، لا تقف على المناسبات، وتم وضع خطة تشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية وتكثيف تواجد الفرق الطبية بالمستشفيات، بالإضافة إلى انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان المديرية علي مدار الساعة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي، ورفع حالة الطوارئ والغاء اجازات الطواقم الطبية بجميع مستشفيات المحافظة.
وتابع "مسعود"، أن المديرية تعمل بكامل منافذها فى إجازة العيد سواء فى المستشفيات والوحدات الصحية، فى تقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين، من جلسات التطعيم للأطفال وصرف اللبن وفحص راغبى الزواج و العيادات الخارجية تعمل بكامل طاقتها، فضلا عن خدمة الاستقبال والطوارئ، وطواقمنا الطبية بتقدم الخدمة بكل صدر رحب لان هذا واجبنا التواجد على مدار الساعة وعلى أهبة الاستعداد، فضلا عن فرق العيادات المتنقلة لتقديم الخدمة الطبية ومبادرات الرئيس من الاعتلال الكلوي وصحة المراة وفحص الأمراض المزمنة، و سوف يتم تقديم الخدمات الطبية لهم خلال فترة إجازة عيد الأضحى.
وأكد "مسعود"، أنه يتردد على منافذنا الصحية بالمستشفيات والعيادات الخارجية والوحدات الصحية، من 41 ألف الى 45 ألف على منافذ تقديم الخدمة الطبيبة، وذلك راجع الى ثقة المواطن فى منافذ الصحة الحكومية ومحافظة الشرقية من ثالث المحافظات فى التعداد السكانى على مستوى الجمهورية بعد القاهرة والجيزة، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، تستقبل يوميا من 300 الى 400 وفى المناسبات التى يفضل الشراقوة الزواج فيها عقد قرانهم خاصة مع عيد الفطر والأضحى نستقبل من 700 الى 800 حالة.
وشدد على استمرار انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فورا، بما يساهم في التأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات التابعة للمديرية، إلى جانب رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات، والتأكد من جاهزية كافة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة لها ، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية، فضلا عن التأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بأقسام الطوارئ، وتوافر أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات بالطوارئ بكميات إضافية، ووجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة، لافتا إلى التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات، والغرفة المركزية للخدمات الطارئة 137 التي تعمل على مدار الـ 24 ساعة، لتقديم خدمات المشورة الطبية في حالة التقييم و التعامل الأولي مع إصابات التسمم وإحالتها لأقرب مستشفى بها أسرة ومركز سموم
وأوضح " مسعود" أن فى مجال القطاع الوقائي تم تشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، وشن حملات مكثفة عليها، خاصة منشآت تداول اللحوم ومصنعاتها كخطوة استباقية وقائية لمنع تداول الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي خلال عيد الأضحى، والتحقق من سلامة المنتجات الغذائية والالتزام باشتراطات نقل اللحوم من المجازر إلى محلات الجزارة والمحلات العامة، ونقل اللحوم المجمدة وتكثيف الرقابة على الباعة الجائلين، ورفع الوعي الصحي للعاملين بتداول الأغذية.
