دكتوراه وماجستير مزوران لعلاج المرضى.. نقابة العلاج الطبيعى تُحذر: مراكز تدريب وأكاديميات وهمية تمنح شهادات فى تخصصات التغذية والإبر الصينية وإصابات الملاعب.. والسوشيال ميديا أبرز وسائل الترويج للعلاجات الوهمية

الخميس، 13 يونيو 2024 08:00 ص
دكتوراه وماجستير مزوران لعلاج المرضى.. نقابة العلاج الطبيعى تُحذر: مراكز تدريب وأكاديميات وهمية تمنح شهادات فى تخصصات التغذية والإبر الصينية وإصابات الملاعب.. والسوشيال ميديا أبرز وسائل الترويج للعلاجات الوهمية النقابة العامة للعلاج الطبيعى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

حذرت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، بعد كثرة الشكاوى بخصوص مراكز للتدريب وأكاديميات غير معتمدة، تعمل بدون ترخيص وتمنح شهادات مثل: دبلومات، ماجيستير، دكتوراة، مزورة فى مجالات علاج طبيعى، التغذية "الدايت"، الإبر الصينية، سم النحل، إصابات ملاعب، العلق الطبى، وغيرهم، وتمنح كارنيهات مزوره بدون سند قانونى لغير المتخصصين، مؤكدة على استمرار حملتها لمواجهة دخلاء مهنة العلاج الطبيعى.

قال الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، إن النقابة لديها هدف وطنى وقومى بدأته منذ سنوات لغلق الكيانات الوهمية ومواجهة الدخلاء، للحفاظ على صحة المواطنين، وبالفعل نجحت خلال الفترة الماضية فى القضاء على الكثير من الأدعياء على المهن الطبية، ثم بدأنا فصل آخر من هدفنا فى الوقت الحالى، والخاص بأن بعض خريجى كليات التربية الرياضية قسم علوم الصحة الرياضية، الذين يعملون بالعلاج الطبيعى ويدعون أنهم لهم دور فى إصابات وتأهيل طبية للمرضى زاعمين، أن لهم دور ضمن أعضاء الفريق الطبى للمرضى، وتم إحالة الكثير منهم خلال الفترة الماضية للنيابة العامة وهم قيد التحقيقات بسبب ممارسة مهنة فى غير تخصصهم ودون سند قانونى.

وأوضح سعد، أنه محظور عليهم التعامل مع المرضى بكافة أشكالهم طبقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتاريخ 19/5/2018، مضيفا أن دور ومهنة ووظيفة خريجى كليات التربية الرياضية هى رفع معدلات اللياقة البدنية والترويح للأصحاء وفقا للقرار الوزارى رقم /75 لسنة 2001، وليس لهم شأن علاجى أو وقائى أو تأهيلى للمرضى، كما أنهم يتبعون النقابة العامة للمهن الرياضية ووزارة الشباب والرياضة، وأماكن عملهم داخل المدارس بكافة أشكالها وأنواعها ومراكز الشباب والنوادى الاجتماعية والملاعب الرياضية وصالات الرياضة والجيم والنوادى الصحية والساحات الشعبية.

وأكد نقيب العلاج الطبيعى، أن خريجى التربية الرياضية لا يحق لهم التعامل مع المرضى بأى وسيلة علاجية، وهو ممنوع منعًا قطعيًا وباتًا، مشددا على وجود فرق كبير وشاسع بين التأهيل الطبى " يتعامل مع المرضى"، والتأهيل الرياضى "يتعامل مع أصحاء ورياضيين".

فى سياق مُتصل، قال الدكتور أحمد عزت، أمين صندوق نقابة العلاج الطبيعى، إنه كان هناك فوضى كبيرة شهدها القطاع الطبى من بعد 2011 وحتى 2016، أثرت بشكل سلبى على مهنة العلاج الطبيعى، حيث بدأ فى الظهور بشكل كبير متحلين صفة الأعضاء، وذلك رغم أن القانون أكد أنه من يزاول مهنة العلاج الطبيعى لابد أن يكون حاصل على مزاولة المهنة من وزارة الصحة، وأن بكون خريج أحد كليات العلاج الطبيعى، ولفت إلى أن أبرز صور الفوضى كان ظهور مسميات غير معترف بها فى السوق الطبى، حيث أن المسمى الوظيفى لخريجى كليات العلاج الطبيعى هو:" ممارس، أخصائى، استشارى"، ويعملون فى المستشفيات والأندية والمراكز الخاصة، إلا أن المسميات الوهمية، من بينها: أخصائى التأهيل والحركة، أخصائى الطب البديل، اخصائى العلاج التكميلى، وهى جميعها أداة للنصب على المواطن المصرى.

وأضاف عزت، لـ"اليوم السابع"، أن "السوشيال ميديا" أبرز وسائل الترويج للعلاجات الوهمية للنصب على المواطنين، حيث صنعت بطولات لأشخاص مزورين وأدعياء على المهن الطبية، وعلاجات بطرق غير حقيقية، مثل: العصا ولدغ النحل وغيرها من الطرق التى قد تؤدى إلى وفاة المريض، بعد أن أضفت السوشيال ميديا شرعية لهؤلاء الأشخاص من خلال الإعلانات والقنوات الفضائية، ونشر صور لهم بصحبة بعض الفنانات والرياضيين، مما أعطى انطباعا عاما بأنهم مؤهلون للعلاج.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة