السعودية: أمن ضيوف الرحمن أمانة فى أعناق القائمين على تنظيم موسم الحج

الخميس، 13 يونيو 2024 05:04 م
السعودية: أمن ضيوف الرحمن أمانة فى أعناق القائمين على تنظيم موسم الحج موسم الحج
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد وزيرالشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، على أنه لا مكان لمن يريد العبث بأمن الحجاج أو الإضرار بهم..قائلا : "إن أمن ضيوف الرحمن أمانة فى أعناق القائمين على تنظيم موسم الحج".


وأكد آل الشيخ ، خلال تفقده الحجاج الفلسطينيين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ، على أن القيادة السعودية تعمل على خدمة الإسلام كما أن المسؤولين بالمملكة يستشعرون المسؤولية أمام الله بما يقومون به من تنظيم للحج وما ينفذونه من أعمال جبارة تتمثل فى تهيئة وسائل النقل والراحة والخدمات اللوجيستية لضيوف الرحمن للتسهيل عليهم فى أداء نسكهم..منوها بأن المملكة العربية السعودية تقوم بخدمة بيت الله الحرام والمسجد النبوى وتحرص على المشاعر المقدسة باعتبار ذلك وجها من أوجه التقرب لله عز وجل.


وقال وزيرالشئون الإسلامية السعودى ، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن المملكة العربية السعودية تعمل على دراسة كل جديد سنويا من أجل تقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن"..مؤكدا حرص المملكة الدائم على تطوير جميع المرافق والاحتياجات التى تمكن الزائر والمعتمر والحاج من أداء نسكهم فى طمأنينة وسلام ويسر.


وأشار إلى أنه لا تهاون مع من يخالف التعليمات الخاصة بالسلطات السعودية فيما يتعلق بأداء فريضة الحج حيث لا حج بدون ترخيص..لافتا إلى الفتاوى الصادرة من هيئة كبار العلماء بهذا الشأن والتى تفيد بمخالفة من يسعى للحج بدون ترخيص..مؤكدا أن هناك سعيا دائما لضبط أمن الحج من خلال الترخيص وأنه لن يتم القبول بأى مظهر من مظاهر الفوضى.


وفيما يتعلق باستقبال ضيوف الرحمن من الحجاج الفلسطينيين..قال وزيرالشئون الإسلامية السعودى : "إن المملكة حريصة منذ بداية القضية الفلسطينية على دعم الشعب الفلسطينى وترغب فى عودة الحق المسلوب له وأن ينعم بحقه فى دولته المستقلة"..مؤكدا أن استضافة المملكة لعدد 2000 من أبناء فلسطين يعد دليلا على ما فى قلوب القيادة السعودية من محبة متأصلة واستشعار بالمسؤولية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة