شهداء معظمهم أطفال فى قصف غرب مخيم النصيرات.. انتشال شهداء من أنقاض منازل استهدفت فى غزة.. إضراب شامل فى رام الله والبيرة والاحتلال يعتقل 15 من الضفة.. والرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار

الثلاثاء، 11 يونيو 2024 04:00 م
شهداء معظمهم أطفال فى قصف غرب مخيم النصيرات.. انتشال شهداء من أنقاض منازل استهدفت فى غزة.. إضراب شامل فى رام الله والبيرة والاحتلال يعتقل 15 من الضفة.. والرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار غزة - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال غرب مخيم النصيرات، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية للأنباء، وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.

وأعلن مصدر طبي في مستشفى شهداء الاقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عن وصول 3 شهداء وعدد من الجرحى بقصف طائرة حربية اسرائيلية منزلًا لعائلة التلباني في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

وأوضح المصدر أن الشهداء هم: الطفلين ريهام ومصعب ووالدهم هشام التلباني.

فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني عددا من الشهداء الثلاثاء، ولا زال البحث جارٍ عن مفقودين من تحت أنقاض منازل استهدفها الاحتلال بالقصف في حيي الشيخ رضوان والدرج بمدينة غزة.

وأفاد مراسل الوكالة، بانتشال شهيد وعدد من الجرحى نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو علبة" بمنطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ولا زال البحث جارٍ عن مفقودين تحت الأنقاض، وتم نقل الشهيد والجرحى الى مستشفى المعمداني في المدينة.

كما تم انتشال عدد من الشهداء والجرحى من تحت أنقاض منزل لعائلة عاشور بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي  بحي الدرج وسط مدينة غزة، وتم  نقلهم أيضا الى مستشفى المعمداني بالمدينة.

وفى محافظة رام الله والبيرة، عم الإضراب الشامل، حدادا على أرواح الشهداء، وتنديدا بجريمة الاحتلال، التي اسفرت عن استشهاد اربعة شبان في قرية كفر نعمة غرب رام الله .وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة.

وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إقليم رام الله والبيرة، قد أعلنت الإضراب العام والشامل لمناحي الحياة كافة في محافظة رام الله والبيرة، رفضا لجريمة الاحتلال في كفر نعمة مع الإبقاء على الفعالية الجماهيرية في ساحة مركز البيرة الثقافي نصرةً للمعتقلين وغزة.

وكان أربعة شبان، استشهدوا الليلة الماضية، وأصيب 8 آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية كفر نعمة، وهم: محمد رسلان عبدو، ومحمد جابر عبدو، ورشدي سميح عطايا، ووسيم بسام زيدان.

وفى الضفة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (15) على الأقل من ، بينهم معتقلون سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، والخليل، وقلقيلية، وبيت لحم، ونابلس، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.

يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9170)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

من جانبها رحبت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع ورفض أي تغيير جغرافي وديمغرافي وتنفيذ حل الدولتين ووحدة الضفة بما فيها القدس وغزة تحت السلطة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اعتماد هذا القرار، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتنفيذه، مشيرةً إلى أنه ينسجم مع مطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.

وشددت الرئاسة، على أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يتطلب العمل بشكل جدي نحو  تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وتقدمت الرئاسة الفلسطينية بجزيل الشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة والجزائر الممثل العربي في مجلس الأمن، والوساطة المصرية والقطرية المقدّرة، التي ساهمت جميعها في أن ينسجم القرار مع الأهداف الوطنية الفلسطينية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة