سوليفان: مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلى "مأساوى ومفجع"

الإثنين، 10 يونيو 2024 04:00 ص
سوليفان: مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلى "مأساوى ومفجع" جيك سوليفان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض جيك سوليفان مقتل المدنيين الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلى على مخيم النصيرات بقطاع غزة لتحرير الأربعة محتجزين الإسرائيليين بأنه أمر "مأساوى ومفجع".


وقال مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل لتحديد عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية فى مخيم النصيرات بقطاع غزة لتحرير الأربعة محتجزين الإسرائيليين، وذلك بعد التفاوت الكبير فى حصيلة الضحايا المدنيين الفلسطينيين الذى ظهر فى البيانات الرسمية الفلسطينية والإسرائيلية.


وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكى فى تقرير على موقعه الإلكتروني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ووزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، أعلنا عن حصيلة مختلفة بشكل كبير من القتلى والجرحى فى صفوف الفلسطينيين بعد عملية النصيرات، وهو ما يجدد الشكوك فى الجهود التى تبذلها إسرائيل لتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين.


وبحسب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، فإن ضحايا العملية العسكرية فى النصيرات "أقل من 100" شخص، لكن فى المقابل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن 274 حالة وفاة فى صفوف المدنيين الفلسطينيين.


وعن موقف الولايات المتحدة، أشار سوليفان فى تصريحات تلفزيونية إلى أن "الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى نتخذ أى نوع من القرار"، مشددا على أن الولايات المتحدة قد لا تتمكن أبدًا من تحديد عدد القتلى بشكل مؤكد.


وقال المسؤول الأمريكي: "لقد قلت من قبل إن الشعب الفلسطينى يعيش جحيمًا فى هذه الحرب، إنهم عالقون فى مرمى النيران.. ومعرضين للخطر".


وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين فى غزة، بينما يترقب المفاوضون رد حماس على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار، والذى اقترحه الرئيس الأمريكى جو بايدن ووافقت عليه إسرائيل.


وفى هذا الصدد، قال مستشار الأمن القومى الأمريكى إنه من غير المعروف ما إذا كانت العملية العسكرية الإسرائيلية ستؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار.


يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية فى مخيم النصيرات قوبلت بإدانة واسعة من كثير من دول المنطقة، حيث وصفتها عدة دول بأنها "انتهاك للقانون الدولى والقانون الإنسانى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة