العالم يواصل التنديد بأعمال إسرائيل الوحشية.. وزيرة الدفاع الإسبانية: ما يحدث في غزة إبادة جماعية حقيقية.. إيطاليا تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار.. ورئيس البرازيل: إسرائيل تواصل قتل النساء والأطفال الفلسطينيين

الأحد، 26 مايو 2024 04:40 م
العالم يواصل التنديد بأعمال إسرائيل الوحشية.. وزيرة الدفاع الإسبانية: ما يحدث في غزة إبادة جماعية حقيقية.. إيطاليا تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار.. ورئيس البرازيل: إسرائيل تواصل قتل النساء والأطفال الفلسطينيين حرب غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوصل قادة العالم من الرؤساء والمسئولين فى إدانة أعمال إسرائيل الوحشية فى قطاع غزة، وتتوالى الضربات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بسبب الإبادة الجماعية التى يمارسها فى غزة، وذلك بعد إعلان إسبانيا وأيرلندا والنرويج، عزمها الاعتراف بوجود الدولة الفلسطينية، وهو القرار التاريخى الذى أثار إدانة إسرائيل وفرح الشعب الفلسطينى.

وأدانت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجريتا روبلز، ما يحدث فى غزة، ووصفته بأنه إبادة جماعية حقيقية، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن روبلز تعتبر أول وزيرة فى الحكومة الاشتراكية تستخدم هذا المصطلح، وقالت روبلز: إسبانيا تدعم دائمًا بشدة ما يحدث فى العالم، ولا يمكننا أن ننسى أن الناس يموتون فى أوكرانيا، فهى حرب كبيرة، ولا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث فى غزة، وهى إبادة جماعية حقيقية"، جاء ذلك فى تصريحات لقناة RTVE.

وكانت حكومة إسرائيل، أعلنت قرارها "بقطع الاتصال بين تمثيل إسبانيا فى إسرائيل والفلسطينيين" و"منع" القنصلية فى القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين المقيمين فى الضفة الغربية بعد الاعتراف بدولة فلسطين.

وكان وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، أعلن فى وقت سابق أن الحكومة ستحتج لدى الإسرائيليين على قرار منع القنصلية العامة فى القدس من خدمة فلسطينيى الضفة الغربية، ونفى أن الحكومة الاتهامات التى أطلقت عليها بأنها "معادية للسامية".
وفى مقابلة على قناة RAC1، أشار الوزير إلى أن الحكومة ستحلل الإعلان الذى أصدره وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، و"بالطبع إذا كان هذا قرارًا كما يُقرأ حرفيًا" فعندئذ "سوف نحتج".

ولم يرغب الباريس فى استباق الأحداث فيما يتعلق بالشكل الذى سيتخذه احتجاج الحكومة، فى انتظار أن يعرف بالتفصيل ما يعنيه الإجراء الذى أعلنه وزير الخارجية الإسرائيلي، "رداً على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة للنائبة الثانية للرئيس، يولاندا دياز، من قبل الوزير الإسرائيلى لدفاعها عن فلسطين "من النهر إلى البحر"، أكد ألباريس أنه "فى حكومة إسبانيا لا يوجد معادون للسامية" ولكن ذلك إنها "حكومة متسامحة وتعددية ومتنوعة ولا تقبل أى خطاب كراهية، بما فى ذلك معاداة السامية".
وأشار إلى أن "الإسبان اليهود يشكلون جزءا أساسيا من السكان الإسبان، وبالطبع فإن المواقف المعادية للسامية ليس لها مكان فحسب، بل إننا نحاربها من جانب الحكومة الإسبانية".

وقال الوزير الإسبانى، أنه لا أحد سيمنعنا من المطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، مشددا على أن الوضع فى غزة لا يسمح بالانتظار أكثر والقدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة فلسطين.

كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلونى، عن التزام بلدها الراسخ تجاه السكان المدنيين فى غزة، والسماح بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأكدت دعمها لتحقيق وقف إطلاق النار فى القطاع، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.

وبعد أن التقت ميلونى بنظيرها من السلطة الوطنية الفلسطينية محمد مصطفى، نقلت له دعمها للهدنة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستقبلت ميلونى مصطفى فى روما وكررت "الدعم الإيطالى لجميع الجهود الجارية من أجل سراح جميع الرهائن.

وشددت أيضا على "التزام إيطاليا الراسخ تجاه السكان المدنيين فى غزة" والذى أكد أنه سيتم توجيهه "من خلال تمويل أكبر" لبرنامج لنقل المواد الغذائية إلى القطاع.

وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية فى الحكومة الإيطالية أنطونيو تاجانى، أعلن فى وقت سابق أن موقف بلاده الرافض للهجوم على رفح الفلسطينية، لا يتغير، وأنها مع وقف فورى لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والحفاظ على حياة المدنيين.

وقال وزير الخارجية الإيطالى أن إيطاليا تؤيد إرسال جنودها فى مهمة محتملة للأمم المتحدة تحت قيادة دولة عربية؛ لتمهيد الطريق لميلاد دولة فلسطينية، موضحا أن الوجود الإيطالى يمكن أن يكون مهما للغاية، لأننا موضع ترحيب من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين، كما هو الحال مع الصرب والألبان فى كوسوفو.

وكان دعا تاجانى فى وقت سابق، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية فى غزة، قائلا: "وحان الوقت لوقف إطلاق النار".
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه، حذر من أن المزيد من التحركات العسكرية فى رفح الفلسطينية سيحدث مشكلات كثيرة، وسيؤدى إلى كارثة محققة.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية استعداد الأمم المتحدة لتقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين فى قطاع غزة، حيث أن القطاع يعانى نقصا كبيرا فى الإمدادات جراء استمرار إغلاق المعابر البرية، مثل رفح وكرم أبو سالم، مشددا على ضرورة فتحها فورا لتجنب المجاعة.

وفى أمريكا الجنوبية، قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، أن حكومة إسرائيل "غير مسؤولة"، حيث أنها مستمرة فى "قتل النساء والأطفال الفلسطينيين" من خلال الهجوم العسكرى داخل قطاع غزة، مؤكدا خلال مناسبة عامة فى ولاية ساو باولو: "أريد أن أطلب التضامن مع النساء والأطفال الذين يموتون فى فلسطين بسبب عدم مسؤولية حكومة إسرائيل، التى تواصل قتل النساء والأطفال"، فى الوقت الذى طلب فيه عدم السكوت أمام هذه الانحرافات.

وبهذا المعنى، ذكر أن بلاده "ستواصل النضال ملتزمة بالجهود الرامية إلى تحرير جميع الرهائن، حتى نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسلام لشعبى إسرائيل وفلسطين".

وسحبت حكومة البرازيل سفيرها من تل أبيب فى فبراير الماضى بعد أن أعلنت حكومة إسرائيل أنه "شخص غير مرغوب فيه" فى أعقاب تصريحاته ضد الهجوم العسكرى على غزة.

وانضمت البرازيل إلى جنوب أفريقيا فى شكوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة