تقارير إسرائيلية: مباحثات باريس شهدت توافقا على تحريك مفاوضات المحتجزين

السبت، 25 مايو 2024 11:04 م
تقارير إسرائيلية: مباحثات باريس شهدت توافقا على تحريك مفاوضات المحتجزين قطاع غزة
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير، في أعقاب اجتماع بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، اليوم السبت، إنه تقرر استئناف المحادثات حول صفقة التبادل في الأسبوع المقبل، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

بينما نقل موقع "والا" عن مسؤول أمريكي قوله إنه تم إحراز تقدم، لكن لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات؛ إذ قال المسؤول الإسرائيلي إن استئناف الاتصالات سيتم على أساس المقترحات الجديدة التي تم طرحها.

كان اجتماع باريس تقرر في نهايته أن يتم خلال الأسبوع المقبل فتح المفاوضات بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء، مصر وقطر، وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة.

وبحسب المسؤول المطلع على الجانب الإسرائيلي من المفاوضات، فقد ناقش الثلاثة خلال الاجتماع، بناء بنية تحتية تهدف إلى إحراز تقدم لبدء استئناف المفاوضات من أجل إتمام صفقة التبادل؛ فيما فوجئت إدارة بايدن بالإعلان الإسرائيلي عن استئناف المفاوضات.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عمن وصفتهم بمصادر مطلعة على المفاوضات، أن اجتماع باريس "كان ناجحًا للغاية"، مرجحين بدء المحادثات الثلاثاء المقبل.

وقال مصدر أمريكي مطلع على تفاصيل اجتماع باريس، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي أجراها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مع رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر، كما جرى مناقشة إمكانية تجديد المفاوضات، لكن لم يتم تحديد جولة محادثات على أي مستوى، وليس هناك موعد نهائي لتجديد المفاوضات في هذه المرحلة.

وحسب "والا"، فقد وافق مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، قبل أيام، على المبادئ التوجيهية المحدّثة للفريق الإسرائيلي المفاوض، في محاولة لاستئناف المحادثات حول صفقة التبادل "التي وصلت إلى طريق مسدود منذ أسبوعين".

وذكر الموقع أن "القرار اتخذ بالإجماع، وكان أكثر عمقًا وإيجابية من القرار الذي اتخذ ليلة السبت، الذي رفض في نهايته رئيس الوزراء نتنياهو اقتراح اللواء نيتسان ألون باستئناف المفاوضات".

وفي نهاية اللقاء أصدر مكتب رئيس الوزراء إعلانًا جاء فيه أن "مجلس الوزراء الحربي أوعز للفريق المفاوض بمواصلة المفاوضات".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة