سفيرة أمريكا بالقاهرة: مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه من غزة للسودان لليبيا

الأربعاء، 22 مايو 2024 08:40 م
سفيرة أمريكا بالقاهرة: مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه من غزة للسودان لليبيا السفيرة الأمريكية بالقاهرة ، هيرو مصطفى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة ، هيرو مصطفى إن احتفال السفارة الأمريكية بعيد الاستقلال الـ248 هذا العام يمثل  احتفالا بالصداقة والشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

وأضافت أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن دون الشركاء الإقليميين وعلى رأسهم مصر. وقالت إن مصر شريك لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة حيث تلعب دورا مهما من غزة للسودان لليبيا.

وأكدت أن الشراكة بين البلدين تمتد أعمق من الشراكة السياسية حيث تستمثر الولايات المتحدة  في الناس مؤكدة تعاون الأمريكيين والمصريين  كل يوم في كافة المجالات.

ورحبت بالوزراء المصريين الذين حضروا حفل الاستقبال.

وأضافت هيرو أن هذا هو أول احتفال لها بعيد الاستقلال بعدما تولت منصبها كسفيرة للولايات المتحدة فى مصر، موضحة أن المناسبة تحمل معنى خاصًا بالنسبة لجميع الأمريكيين حيث يجسد القيم التي تمثلها الأمة الأمريكية لأولئك الذين يبحثون عن حياة أفضل والتي تعتمد على الحياة ، والحرية ، والسعي وراء السعادة. 

 
وأوضحت أنها متفهمة الحزن والخوف الناجم عن تجربة الحرب والنزوح، سواء فى غزة أو السودان، موضحة أنها كانت تبلغ من العمر 3 سنوات عندما وِصَلتْ الى داكوتا الشمالية في سهول الولايات المتحدة مع عائلتها كلاجئين من كردستان العراق، حيث لم تكن الرحلة سهلة، معربة عن امتنانها لعائلتها لأنهم اتخذوا قرار السفر الى الولايات المتحدة.  
 
وأضافت "على الرغم من انني كنت اتحدث قليلاً باللغة الانجليزية،  الا انني فهمت معنى الحرية وانه سمح لي بأن يكون لدي آمال وأحلام في الولايات المتحدة. "
 
وأكدت أن كل شخص يجب أن يتمتع بالحرية والكرامة لتحقيق آماله وأحلامه، موضحة أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط غير ممكن بدون الشراكة التي لدينا مع شركائنا الاقليميين. 
 
وشددت على أن مصر شريك لا غنى عنه في جهودنا لإنشاء منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا، حيث تعد مساهمات مصر في الأمن والاستقرار الإقليميين، ومن غزة إلى السودان إلى ليبيا،  غير عادية، متطلعة إلى استمرار شراكتنا في هذه القضايا.
 
 
لكن الشراكة بين البلدين أعمق بكثير، بحسب هيرو، حيث أن استثمار الولايات المتحدة في الاشخاص المصريون والأمريكيين الذين يعملون جنبًا إلى جنب هو جوهر شراكتنا حيث يتعاون الأمريكيون والمصريون كل يوم لتعزيز الازدهار الاقتصادي، وتعزيز التعليم ، وتوسيع الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة ، والحفاظ على التراث الثقافي ، وتوفير التدريب على اللغة الإنجليزية ومهارات العمل لآلاف الشباب المصريين.
 
وأضافت أن التعليم على سبيل المثال ، لا يزال حجر الاساس في شراكتنا ويعد ملف التعليم الخاص بالوكالة الامريكية للتنمية الدولية يقدر بـ 600 مليون دولار، وهو أكبر برنامج أمريكي للتعليم العالي في العالم.   
 
وأضافت "في العام الماضي فقط، قدمنا أيضًا منحًا دراسية لحوالي 1400 من الرجال والنساء الموهوبين من المجتمعات المحرومة من الخدمات للدراسة في الجامعات المصرية الرائدة في مجالات تساهم في نمو وتنمية الاقتصاد المستدام. ولقد الهمتني مقابلة الطلاب المليئين بالأحلام، وانا وفريقي نشعر بالحماس لدعم تلك التطلعات من خلال برامج التبادل والمنح الدراسية والتدريب على اللغة الإنجليزية. الولايات المتحدة هي الوجهة الرائدة للتعليم العالي، وأنا ملتزمة برؤية المزيد من الطلاب المصريين يكملوا تعليمهم هناك، ليس فقط لمصلحتهم الشخصية، ولكن أيضًا لتعزيز الفهم المتبادل بين شعوبنا. أنا ملتزمة بالمثل بجلب المزيد من الطلاب الأمريكيين إلى مصر، وبناء تلك الخبرات الشخصية والروابط التي تبقي علاقتنا قوية."
  
 
من الناحية الاقتصادية، بحسب مصطفى، يعمل البلدان لمواصلة دعم قطاع السياحة المصري المتميز.
 
ففي العام الماضي، تقول مصطفى أنه تم افتتاح مركز الزوار الجديد في ضريح الإمام الشافعي في مدينة الموتى. وهو احدث استثماراتنا التي بلغت 100 مليون دولار في الشراكات القوية للحفاظ على المواقع الشهيرة مثل معابد الاقصر ، أبو الهول وGiza Plateau ، وباب زويلا – وهذا يعد عدد قليل من الوجهات الشهيرة التي يحتفل بها ملايين الزوار كل عام.
  
 
وعن الشراكة الأمنية، ترى السفيرة الأمريكية أنها تحظى بالاحترام المتبادل والثقة والتعاون حيث استضافت الولايات المتحدة ومصر معًا أكبر نسخة من تدريب النجم الساطع الذي يقام كل عامين، والذي ضم 34 دولة مشاركة. يعد النجم الساطع أقدم مناورة عسكرية متعددة الأطراف في الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد جرت لأول مرة في عام 1980، وهي شهادة مثالية على شراكتنا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
 
وأضافت "لنربط بين كل هذه المواضيع - التعليم، والرخاء الاقتصادي، والأمن - هو عملنا معًا لحماية البحر الأحمر، الذي ربما يكون الممر المائي الأكثر أهمية في العالم للتجارة العالمية ونظامًا بيئيًا نابضًا بالحياة يضم بعض المناظر البحرية والحياة البرية الأكثر جاذبية في مصر. لقد أتيحت لي الفرصة مؤخرًا لزيارة مرسى علم والغردقة، حيث رأيت بعيني المياه النقية والحياة البحرية والإمكانات الهائلة للتخفيف من آثار تغير المناخ."
 
 
وأشادت بالعمل المستمر الذي يقوم به المجتمع المدني المصري والقطاع الخاص والحكومة للاستثمار في الحفاظ على النظام البيئي في مصر مع إيجاد طرق لتنمية المنطقة بشكل مستدام للأجيال القادمة/، وهو ما بدا خلال فعاليات قمة المناخ التي استضافتها مدينة شرم الشيخ فى 2022
 
السفيرة الأمريكية
السفيرة الأمريكية
جانب من الحدث
جانب من الحدث
كلمة السفيرة الأمريكية
كلمة السفيرة الأمريكية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة