العالم يحتفل باليوم الدولى للتنوع البيولوجى ومصر نموذج يقود حلول صون الطبيعة

الأربعاء، 22 مايو 2024 02:50 م
العالم يحتفل باليوم الدولى للتنوع البيولوجى ومصر نموذج يقود حلول صون الطبيعة صون الطبيعة والتنوع البيولوجى سمات تتميز بها مصر
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل العالم اليوم الأربعاء باليوم الدولي للتنوع البيولوجى، الذى يوافق  يوم 22 مايو من كل عام، وهوأحد المناسبات البيئية التى يزخر بها شهر مايو، وتوافق تاريخ اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي عام 1992، حيث ترجع أهمية التنوع البيولوجي فى كونه هو مصدر السلع والخدمات الأساسية، تلك التي ينعم بها كوكبنا و التى تعتمد على تنوع وتباين الجينات والأنواع والتجمعات الحية والنظم الايكولوجية، اذ أن الموارد البيولوجية هي التي تمدنا بالمأكل والملبس والدواء والغذاء الروحي،  وكذلك الأكسجين الذي نتنفسه وتنقية المياه ومجابهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.

في سياق احتفالات العالم باليوم الدولى للتنوع البيولوجى مصر أعطت نموذج يقتدى به في صون وحماية الطبيعة ، ومن جانبها اكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مصر لم تلعب فقط دورها كقائد عالمي لعملية تجنب فقد التنوع البيولوجي، وانما اتخذت العديد من الإجراءات على المستوى الوطني، يأتي في مقدمتها صون محمياتها الطبيعية، من خلال تنفيذ أنشطة السياحة البيئية بدعم من القطاع الخاص، والشراكات الكاملة للمجتمعات المحلية فى عملية الصون،  باعتبارها لاعب اساسي في حماية وصون المحميات، ويأتي هذا مع تميز البحر الأحمر بالمناطق النادرة حول العالم التي بما تحتويه من كنوز طبيعية،  اذا انه تسعى مصر لإعلان ساحل البحر الأحمر منطقة محمية، إضافة الى كنوزنا الطبيعية التي يعتمد عليها المواطنين المصريين في نظام معيشتهم.

وأشارت وزيرة البيئة في كلمه نشرتها اليوم الصفحة الرسمية لوزارة البيئة، باللغة الإنجليزية للعالم، بمناسبة الاحتفال بيوم التنوع البيولوجى، الى وضع الحلول القائمة على الطبيعة على رأس أجندة العمل لمواجهة فقد التنوع البيولوجي، في ظل العلاقة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي،  مؤكدة أن الدولة وضعت تمويلات لمحاولة حماية المناطق الساحلية، باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة في 7 محافظات،  تواجه آثار تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.

وأوضحت وزيرة البيئة، ان الحلول التي تم تطبيقها القائمة على الطبيعة ليست فقط للتكيف مع تغير المناخ وآثاره السلبية على المجتمعات المحلية، وانما  أيضا من اجل الحفاظ على التنوع البيولوجي، بالتوازى مع دعم من صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.، مشيرة الى خطة مصر الطموحة التى تتطلب مشاركة مختلف الشركاء من المجتمع المدني والمواطنين والقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية، وتعمل بجد على تخطي التحديات التمويلية، من خلال تأسيس صندوق للطبيعة لتقليل مخاطر استثمارات القطاع الخاص في صون التنوع البيولوجي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة